رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أول فعل من أفعال تواضع القلب أنما هو أن الإنسان يعتبر ذاته دنياً حقيراً، ولذلك قد أحتسبت ذاتها مريم البتول بهذا المقدار كلا شيء.كما أوحى للقديسة ماتيلده عينها، حتى أنها ولئن كانت تشاهد نفسها غنيةً بالنعم والمواهب والصفات، فمع ذلك قط لم تفضل ذاتها على أحدٍ مطلقاً: فالأنبا روبارتوس في تفسيره كلمات العدد 9من الاصحاح4 من سفر النشيد وهي هذه: أيتها العروسة أختي جرحتِ قلبي، جرحتِ قلبي بإحدى عينيكِ وبشعر عنقكِ: يقول: أن شعر عنق هذه العروسة الذي جرح قلب الله أنما هو تواضع مريم العذراء عروسته الإلهية.* |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تواضع مريم العذراء { مار يعقوب السروجى } |
كم هو عظيمٌ تواضع مريم العذراء |
أن تواضع مريم العذراء قد وجد نظير السلم |
قد أحب عروسته مريم أشد حباً |
مريم العذراء عروسته الإلهية |