رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس ميثوديوس سيرة - تعاليم - أقوال أولًا: سيرته: * كان ميثوديوس الذي يدعى أيضًا "يوبوليوس"، أسقفًا أولًا لمدينتى "أوليمبوس" و"باتارا" كما يشهد بذلك العديد من قدامى الكُتاب. * ثم انتقل بعد ذلك -بحسب شهادة القديس جيروم- إلى إيبارشية كرسى صور في فينيقية " لبنان". * وفي نهاية آخر الاضطهادات العظيمة التي مرت بالكنيسة، نحو عام 213 م.، استشهد في "خالكيس" في "أوبية" (جزيرة يونانية)، ولو أن البعض يرى أنه نال إكليل الشهادة في خالكيس التي في سوريا حيث أنها الأقرب إلى صور، وإن شهادة القديس جيروم يجب أن تقهم هكذا، ويؤكد آخرون أنه تألم تحت حكم دسيوس وفاليريان ولو أن هذا مثار جدال بين المؤرخين، ذلك لأنه كتب ضد أوريجانوس بعد فترة طويلة من نياحة Adamantius، بل وكتب أيضًا ضد بورفيرى الذي كان حيًا أثناء حكم دقلديانوس. * قال أبيفانيوس عنه: "رجل متعلم ومدافع شجاع جدًا في الحق". ثانيًا: كتاباته: 1- وليمة العشر عذارى: * من الواضح أن ميثوديوس كتب "وليمة العشر عذارى" لتكون نظير مسيحي لـ"الوليمة" التي كتب عنها أفلاطون. 2- عن الإرادة الحرة: * مضمون الكتاب يسعى ليثبت -في شكل حوار- إن إرادة الإنسان الحرة هي المسئولة عن الشر، ويبدو أن هذا العمل موجه ضد أتباع فالنتينوس وضد الغنوسيين. 3- عن القيامة: * عبارة عن حوار دار في بيت الطبيب أجلاوفون، وهو يقع في ثلاثة كتب يفند فيها ميثوديوس نظرية العلامة أوريجين في القيامة بجسد روحاني، ويؤكد أن جسد القيامة هو نفس الجسد البشرى بعينه شارحًا أن المسيح تجسد لكي يحرر الجسد ويقيمه. * ويرفض ميثوديوس فكرة أوريجانوس عن الوجود السابق للنفس، وكتب ضده بعنف وهاجم التعاليم الواردة في كتاب "المبادئ" عن النفس كسجن للجسد وعن أبدية الخليقة وعن طبيعة الجسد المقام، ورفض فكره عن غاية الله من خلق العالم ونهايته وشرح أن الإنسان كان في البدء غير مائت في النفس والجسد وأن الموت وانفصال النفس عن الجسد هو من نتائج حسد إبليس فقط، وأن غاية الفداء هو جمع ما فرقه الشيطان. * يتضمن الكتاب الحث على الكفاف والرضى بما أعطاه الله لنا في هذه الحياة، وعلى أن نضع كل رجائنا في حياة الدهر الأتي. 5- الأعمال التفسيرية ثلاثة أعمال تفسيرية الأول: موجه إلى امرأتين فرينوب وكيلونيا، ويتحدث عن فرز الطعام وشريعة العهد الجديد. الثاني: بعنوان "إلى سيستليوس عن البرص" وهو حوار بين شخص يدعى يوبليوس وآخر يدعى سيستليوس عن المعنى الرمزى للاصحاح الثالث عشر من سفر اللاويين. الثالث: وهو تفسير رمزي لأمثال (15:30... الخ) "عن بنات العلوقة اللواتي لا يشبعن" والعدد الثاني من المزمور الثامن عشر "السموات تنطق بمجد الرب والفلك يخبر بعمل يديه" (مز 2:18). 6- ضد بورفيرى: * كتب بورفيرى الفيلسوف خمسة عشر كتابًا "ضد المسيحيين" نحو عام 270 م.، ففند ميثوديوس هذا العمل ودحضه تمامًا، ولكن هذا الرد قد فُقد ولا نعلم عنه شيء. 7- الأعمال المفقودة: من أعمال القديس ميثوديوس المفقودة: * عن الكاهنة (العرافة). * عن الشهداء. * تفسيره لسفر التكوين. * تفسيره لسفر نشيد الأنشاد. ثالثًا: مقتطفات من فكر القديس ميثوديوس: 1- عن الاستعداد لمقابلة الملك، فيقول: "ليته لا يهمل أحد في مقابلة الملك لئلا يُطرد من حجال العريس، ليته لا يوجد بيننا من يستقبله بكآبة، لئلا يدان كشرير يرفض استقبال الملك لنأت إليه معًا ببهجة، ولنستقبله بفرح، ونتمسك بوليمتنا بكل أمانة" 2- عن نمو الكنيسة بالإفخارستيا كواسطة للخلاص وغفران الخطايا، فيقول: "تنمو الكنيسة يومًا فيوم في القامة والجمال خلال تعاونها واتحادها مع اللوغوس، الذي ينزل إلينا حتى الآن ويستمر في نزوله إلينا في ذكرى آلامه". 3- عن دخول المسيح الهيكل، يقول: "تجاهل سمعان الشيخ ضعف الجسد ولبس قوة الرجاء، أسرع تجاه الناموس ليستقبل سيد الناموس... قدوس إسرائيل ذاك الذي وهو في الهيكل كان في نفس الوقت في أعلى السموات على عرشه الملكي وعلى مركبة الشاروبين. لقد أعلن الروح القدس لسمعان الأخبار السارة، فوصل حالًا إلى الموضع المقدس وكأنه كان يطير في الهواء بخطواته السريعة، مرتلًا بألحان تليق بهذا الحدث المفرح: إنني أتطلع إليك يا رب إله آبائي.. أنت هيكلنا القدوس وفيك نصلى، أنت معطى الناموس إياك نطيع، "معرفتك هي كمال البر ومعرفة قوتك هي أصل الخلود" (حك 3:15)، سأمجدك، سأسبح اسمك لأنك صنعت أمورًا عجيبة إذ حملت بشريتنا على عاتقك، منيرًا بأشعة نورك المتألق للجالسين في الظلمة وظلال الموت! لقد منطقت -بتجسدك- حقويك بالبر يا من أنت هو البر ذاته... إن فرحى لا يُحد منذ أن رأيتك يا مخلص البشر. * ويقول أيضًا القديس ميثوديوس: "وبينما كان سمعان هكذا متهللًا ومبتهجًا بفرح عظيم هذا مقداره جاءت والدة الإله بالصبي يسوع، وكأنها أخذت من مذبح نقى غير دنس تلك الجمرة الحية الفائقة الوصف وهى ملتحفة بجسد بشرى بين يديها المباركتين وكأنهما الملقاط الممسك بالجمرة، حملته إلى ذاك البار وكأنها تحثه قائلة: خذ الرب واحصد الثمر الكامل الذي لرجائك الذي لم يخب... تقبل الكنز الذي بلا عيب والغنى الذي لا يمكن أن يُنزع ممن يأخذه!.. احتضن يا خادم الهيكل وعانق الحياة ذاتها وأحيا! فأخذ سمعان البار على ذراعيه الشائختين ذاك الذي رغم طفولته هو نفسه القديم الأيام، بارك الله ونطق بكلماته (في لو 2)، ولسان حاله يقول: "الآن علمت قوة محبة الله التي لا يعبر عنها حيث رأيتك آتيًا في الجسد إلينا لتعتني بنا وتهتم بخلاصنا...!! 4- عن أحد الشعانين، يكلم ميثوديوس شعب رعيته عن إعداد قلوبهم لاستقبال الملك الآتي باسم الرب: * " ها هو اليوم بوق الأنبياء يوقظ العالم، وها هو يفرح كنائس الله المنتشرة بين الأمم ويملأها بالسرور، ويستدعى المؤمنين من وسط اختبارات صومهم المقدس، من ميدان الجهاد الذي يصارعون فيه ضد شهوات الجسد ليتعلموا أن يرتلوا بتسبحة جديدة للغلبة ولحن جديد للسلام للمسيح الذي يعطى النصرة". * تعالوا، إذن، كلنا لنفرح بالرب، نعم تعالوا "يا جميع الأمم صفقوا بأيديكم، هللوا لله (مخلصنا) بصوت الابتهاج" (مز 1:47)، لا يحرم أحد نفسه من مقابلة الملك لئلا يغلق أمامه باب عرسه! ولئلا يُدان مع الذين رفضوا في ذلك الزمان أن يستقبلوا الرب كملك على قلوبهم! فلنستقبله كلنا بفرح ونعيد له بإخلاص، وبدلًا من ثيابنا هلموا نفرش له قلوبنا: "اسكبوا قدامه قلوبكم" (مز 8:62)، ولنهتف بلا توقف: "مبارك الآتي باسم الرب" * إننا نجد هنا أمرًا جديدًا: فالأطفال والرضعان البسطاء الأبرياء صار لهم الخورس الأول من خوارس المسيحيين بتلك التسبحة الجديدة التي تعلموها من الأنبياء: "مبارك الأتي باسم الرب". * هلموا نرفع السعف مع الأطفال عاليًا، وبأغصان الزيتون نصفق بفرح حتى ينطق فينا الروح القدس بهذا اللحن: "مبارك الآتي... أوصنا (هوشعنا = خلصنا يا الله) في الأعالي" (مت 9:21). * واليوم أيضًا يعيد أب الآباء يعقوب بالروح إذ يرى نبوته تتحقق، إذ يرى السيد وهو " رابط بالكرمة جحشه وبالجفنة (= الجذع الرئيسي في الكرمة) ابن أتانه" (تك 11:49) وهو راكب على جحش ابن أتان، ها هو هذا الجحش مُعد اليوم كرمز أصم للأمم الذين كانوا قبلًا بلا فهم، وذلك لكي يشير إلى خضوع الشعوب الوثنية، وها هم الأطفال يعلنون حالة السذاجة التي كانت عليها الشعوب بخصوص معرفة الله ثم نضوجهم اللاحق بعبادة الله ومعرفة الديانة الحقيقية! * اليوم -طبقًا لكلام الأنبياء- قد تمجد ملك المجد على الأرض (مز 7:47، زك 9:14) ونحن سكان الأرض قد جعلنا الله مشاركين في العيد السماوي لكي يُظهر نفسه كرب لكل من سكان السماء والأرض، تمامًا كما أنه هو مسبح بالتسابيح المشتركة بينهما، في السماء تقدم الذكصولوجية القائلة: "مبارك هو مجد الرب من مكانه" (حز 12:3) وعلى الأرض أُلحقت بتلك الذكصولوجية هذه الكلمات: "مبارك الآتي باسم الرب"! لقد أشرقت الشمس فأفرحوا: * لقد تعرف الأطفال والرضعان على خالقهم وسبحوه، أما معلمو الناموس وقادة الشعب الدينيين فقد قالوا: "من هذا؟" وجدفوا عليه"! فلما رأى رؤساء الكهنة والكتبة... غضبوا" (مت 15:21)، أيها العصاة، حولوا قلوبكم نحو أطفالكم، تعلموا أسرار الله: إن هذا الذي يحدث يشهد بأن هذا هو الإله الذي تُسبحه ألسنة لم تتعلم بعد فتشوا الكتب لأنها هي التي تشهد له ولا تظلوا جاهلين بهذا السر! ألم يقل النبي: "ابتهجي جدًا يا ابنة صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم، هوذا ملكك يأتي إليك هو عادل ومنصور، وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان" (زك 9:9)؟ لماذا عندما تشرق الشمس تحبون أنتم الظلمة؟ لماذا ترفضون الفرح؟ لماذا تفكرون في الحرب ضد السلام الذي لا يُقهر؟ إن كنتم أنتم أبناء صهيون فشاركوا أطفالكم في نشوة فرحهم! اجعلوا ليتورجية أطفالكم وسيلة للفرح، تعلموا منهم هذه العقيدة اللاهوتية الجديدة المرتبطة بالنبوة القديمة! * لقد تعلم هؤلاء الأطفال من الله وعيدوا له بتسابيحهم، فحولوا أيها الآباء قلوبكم إلى أبنائكم وعصيانكم إلى فكر الأبرار لتهيئوا للرب شعبًا مستعدًا (أنظر لو 17:1) ولا تغمضوا عيونكم عن الحق لئلا يصير أبناؤكم هم قضاتكم كقول المخلص (مت 27:12)! لنستمر في هتافنا للجالس فوق الشيروبيم: * لقد بارك الأطفال الرب الإله الجالس على الأتان كما على الشيروبيم، لقد جاءنا في هذه المرة الأولى متضعًا جالسًا على جحش ابن أتان وممجدًا من أطفال، أما في المرة الثانية فسيأتي جالسًا على السحاب بجلال رهيب محاطًا بتسبيح الملائكة والقوات * يا للسان الأطفال المحلى بالعسل! يا للتعليم الصادق الذي وصل إلينا من أولئك المرضين لله! لقد خبأ داود النبي الروح تحت ستار الحرف، أما الأطفال فقد فتحوا كنوزهم واخرجوا من غناهم ووضعوه على ألسنتهم، وبلهجة غنية بالنعمة دعوا كل البشر بوضوح أن يشاركوهم الفرح، إذن، هلموا نقدم معهم هدايانا الإلهية وننادى بلا توقف مبارك الأتي باسم الرب، الملك الحقيقي الآتي من عند الملك الحقيقي الذي ليس لمملكته (أو لملكوته) نهاية، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. إن كنت خادمًا فأخضع لسيدك بخوف ورعدة لأنه مكتوب "الآن تمجد ابن الإنسان وتمجد الله فيه" (يو 31:13). * هلموا نستمر في هتافنا لهذا الراعي الصالح الطيب الذي يضع نفسه باختياره عن رعيته لكي يصطاد بذبيحة نفسه على الصليب الذئاب التي لا تشفق على الرعية لقد أتانا في ضعف الجسد لكي يربط القوى المضاد لنا (مت 29:12). أتانا بما اعتبر أنه جهالة الصليب لكي يردنا نحن غنائمه من الحية الحكيمة في الشر. * هذا الآتي باسم الرب هو رئيس السلام (أش 6:9) مقابل الذي يثير علينا الحروب المحب للبشر مقابل الحاقد على البشر، لقد أتى لكي يرحم صنعة يديه وينير للجالسين في الظلمة ويقدس البشر، أتى لينقذ (المسكين ممن هو أقوى منه والفقير والبائس من سالبه) (مز 10:35)، أتى ليسكب خمرًا وزيتًا على جروح من وقع في أيدي اللصوص (لو 34:10)، ثم عبر بواسطة بصخة آلامه المقدسة..! * أتى ليخلصنا: "وقد قال حقًا أنهم شعبي بنون لا يخونون، فصار لهم مخلصًا في كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم، بمحبته ورأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم" (أش 8:63-9). مجد الابن هو مجد الآب: * ولما دخل الرب إلى الهيكل وطرد منه الباعة: "تقدم إليه عُمى وعُرج في الهيكل فشفاهم فلما رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التي صنع والأولاد يصرخون في الهيكل ويقولون: أوصنا لابن داود غضبوا وقالوا له: أتسمع ما يقول هؤلاء؟ فقال لهم يسوع: نعم، أما قرأتم قط من أفواه الأطفال والرضع هيأت تسبيحًا؟" (مت 12:21-16). إنهم لم يُطيقوا أن تعطى له هذه الكرامة فسألوه: "أتسمع...؟" أي: ألست حزينًا مما يقوله هؤلاء من أمور تليق بالله وحده؟ ألم يقل الله في العهد القديم: "ومجدي لا أعطيه لآخر"؟ (أش 8:42)، فكيف " وأنت إنسان تجعل نفسك إلهًا؟" (يو 33:10). ولكن الذي قاسى منهم الكثير، والذي هو "بطئ الغضب وكثير الرأفة" (يؤ 13:2) احتمل أولئك المعترضين وكبح جماح غضبهم، ولو إلى حين، وذكرهم بالمكتوب ودون أن يترفع عن استفسارهم استحضر أمامهم كلمة الله حتى أنهم " في ذلك اليوم يعرفون أنى أنا هو المتكلم" (أش 6:52)، وكأن لسان حاله يقول لهم: أنتم تهتمون جدًا بحروف الناموس والأنبياء في حين أنكم الآن تزدرون بى أنا الذي أعلن عنى مسبقًا الناموس والأنبياء؟ أنكم تظنون بالتأكيد -تحت مظهر التقوى- أنكم تحرصون على مجد الله ولا تفهمون أن "الذي يبغضني يبغض أبى أيضًا" (يو 23:15)، لأن مجدي هو نفسه مجد أبى! * لقد أقنع مخلصنا هؤلاء الجاهلين فكفوا عن الكلام معه لأن الحق الذي قاله سد أفواههم ولكنهم تآمروا عليه! * أما نحن فلنرتل: "عظيم هو الرب وعظيمة هي قوته ولا إحصاء لفهمه" (مز 5:147) لأن كل هذا قد حدث لكي يأتي الحمل ابن الله إلى آلامه الخلاصية بإرادته لأجلنا لكي ينزع خطايا العالم، ولكي يتعرف عليه الناس حتى في الأسواق والأماكن العامة! * إن هؤلاء الذين اشتروه بثلاثين من الفضة قد تعاهدوا معًا ضد ذاك الذي جاء ليفدى العالم بدمه الواهب الحياة ولكي يُذبح لأجلنا المسيح فصحنا الحقيقي، ولكي يهرب هؤلاء الذين رُش عليهم دمه الثمين وخُتمت شفاههم -مثل قوائم أبواب شعب الله في القديم- من سهام المهلك، ولكي يصير المسيح بتألمه في الجسد وقيامته، معبودًا من كل الخليقة بالتساوي في الكرامة والمجد مع الآب والروح القدس، "لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب" (في 10:2-11). _____ (*) المراجع: سلسلة آباء الكنيسة: القديس ميثوديوس الأوليمبي - انطون فهمي جورج |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ينظر القديس ميثوديوس للبتولية |
وليمة العشر عذارى - القديس ميثوديوس الأوليمبي |
صورة القديس الشهيد ميثوديوس أسقف أوليمبيس |
من أقوال القديس الشهيد ميثوديوس أسقف أوليمبيس |
القديس الشهيد ميثوديوس أسقف أوليمبيس |