ان التكريم لمريم العذراء جعلت المؤمنين في القرون السالفة ان يخصصوا لها في النهار بعد الدقائق لتكريمها مثل التبشير الملائكي وايضاً خصصوا لها يوم السبت، حتى خصصوا لها شهر كاملاً لتكريمها وتمجيدها هو شهر ايار لانه هو الشهر الابهى والاجمل في السنة حيث الازهار تتفتح ويرون من خلال الطبيعة فضائل العذراء مريم كما في سفر نشيد الاناشيد: "انا زهرة الحقل وزنبقة الاودية".
ومن خلال الطبيعة يتخذ المؤمنون رموزاً لهم ليتشبهوا بالعذراء مريم مثل الزهور العطرة تدعوهم الى ممارسة الفضائل المريمية المشبهة بها كسوسن العفة وبنفسج التواضع وورود المحبة والى غير ذلك من التعابير البتولية.