الخطيئة الجدية الحالة الخاطئة للطبيعة البشرية التي نتجت من سقوط آدم وحواءالخطايا الشخصية (أعمال التعدي) لا ترثها الذرية. "النَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. الاِبْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الاِبْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ"(حزقيال 18: 20؛ تثنية 24: 16). إلهنا عادل. لذلك هو لا يدين شخصا لخطايا ارتكبها أجداده منذ عشرات الآلاف من السنين في الماضي البعيد، إذ أنه لم يشترك في هذه الخطايا.
لقد خلق الله الانسان في حالة من البراءة والقداسة قادرا على الخلود، وكان مقدرا له أن ينمو إلى مرتبة رفيعة من القداسة والمجد. جربه الشيطان، وأوعز له أن في مقدرته أن يصير مثل الله بإمكانياته الشخصية بدون معونة من الله. لم يثق آدم في خالقه. فأساء استخدام حريته وعصى أمر الله. أدى ذلك إلى سقوط آدم وحواء. خسرا فورا نعمة قداستهما الأصلية، وسقطا من حالة البراءة الأصلية. أدركا أنهما عريانان، وخافا الله. أصبحا تحت حكم الموت الجسدي. فقدا الانسجام مع المخلوقات الأرضية التي أصبحت غريبة ومعادية لهما.