رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أوباما في «خطاب الوداع» لا نخشى من الإرهاب و«داعش»
دعا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في خطابه الأخير حول حالة الاتحاد، مساء الثلاثاء، مواطنيه القلقين من الوضع الاقتصادي والتهديدات الإرهابية إلى عدم "الخوف من المستقبل"، وأكد أن الولايات المتحدة هي "الأقوى في العالم"، وأن المتشددين لا يشكلون "خطرا وجوديا" على البلد. داعش لا يمثل الإسلام وقال أوباما: "إننا نعيش في زمن يشهد تغييرات استثنائية"، لكنه طمأن مواطنيه إلى أن أمريكا شهدت في الماضي تغيرات كبرى، من حروب وكساد اقتصادي وتدفق مهاجرين ونضال من أجل الحقوق المدنية. وأكد أن القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مصيرهما "الفناء"، وأن "الخطر الذي يمثلانه ليس وجوديا"، لكن "يجب اقتلاعهما". وقال إنه "يجب منع هذه التنظيمات من ادعاء تمثيل الإسلام". وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن "جموعا من المقاتلين المتمركزين فوق شاحنات صغيرة، وأشخاصا نفوسهم معذبة، يتآمرون في شقق أو مرائب سيارات، يشكلون خطرا هائلا على المدنيين وعلينا وقفهم، ولكنهم لا يشكلون خطرا وجوديا على وطننا". ودعا أوباما الكونجرس إلى الموافقة على استخدام القوة العسكرية ضد داعش. إغلاق جوانتانامو وجدد الرئيس أوباما مناشدته الكونجرس بـ"إغلاق معتقل جوانتانامو غير المجدي، والذي يستخدمه الجهاديون كمنشور دعائي لتجنيد متطوعين في صفوفهم". وقال: "سأواصل جهودي لإغلاق سجن جوانتانامو، فهو يكلف غاليا، وهو غير مجد، وهو ليس أكثر من كراس تجنيد يستخدمه أعداؤنا". اقتصادنا قوي ووصف الرئيس الأمريكي الحديث عن تراجع اقتصاد الولايات المتحدة بـ"الخيالي"، داعيا إلى تسريع وتيرة انتقال الولايات المتحدة إلى مصادر الطاقة النظيفة. وقال: "قلت لكم سابقا إن كل ما يُحكى عن تراجع الاقتصاد الأمريكي مجرد خيال سياسي، الولايات المتحدة الأمريكية هي أقوى أمة في العالم". وأضاف أوباما، في خطابه الذي يأتي قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر، أن التغييرات الراهنة منها ما هو سلبي، مثل ما شهده العالم من "تقلبات اقتصادية"، ومنها ما هو مفعم بالآمال، مثل ما حصل من اكتشافات طبية رائعة. السرطان وشدد الرئيس الأمريكي على أن هذه التغيرات تتيح لفتيات في قرى نائية الحصول على التعليم، ولكنها تتيح لإرهابيين يدبرون اعتداءات بالتواصل فيما بينهم عبر المحيطات، مضيفا: "سواء أحببنا ذلك أم لا فإن وتيرة هذا التغيير لن تنفك تتسارع". وأعلن أوباما، في خطابه، إطلاق "جهد وطني" ضد السرطان، مشيرا إلى أنه عين على رأس هذه المبادرة نائبه "جو بايدن"، الذي خطف هذا المرض أحد أبنائه. وقال أوباما، أمام الكونجرس، بمجلسيه: "هذا المساء أعلن عن جهد وطني جديد لفعل ما يجب فعله ضد السرطان"، مضيفا أنه من أجل الغالين علينا الذين خسرناهم، ومن أجل العائلات التي ما زال بإمكاننا إنقاذها، فلنجعل من أمريكا البلد الذي يستأصل السرطان مرة واحدة وللأبد". رفع الحظر عن كوبا وجدد الرئيس الأمريكي مطالبته الكونجرس برفع الحظر الاقتصادي الأمريكي المفروض على كوبا، وذلك بعد عام من بدء عملية تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وهافانا، وطي نصف قرن من العداء. وقال أوباما إن 50 عاما من عزل كوبا لم تنجح في نشر الديمقراطية، وأدت إلى تراجع أمريكا في أمريكا اللاتينية. وأضاف متسائلا: "هل تريدون تعزيز قيادتنا ومصداقيتنا في القارة؟ اعترفوا بأن الحرب الباردة انتهت. ارفعوا الحظر". وباستثناء خطاب سيلقيه في يوليو في فيلادلفيا، خلال المجمع الانتخابي للحزب الديموقراطي، الذي سيختار رسميا مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية، فإن خطاب أوباما هذا يفترض أن يكون آخر مناسبة يلقي فيها خطابا يحظى بتغطية إعلامية ضخمة خلال فترة الذروة في المشاهدة التليفزيونية. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|