وسَقَطَ على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يَسوعَ يَشكُرُه، وكانَ سامِرياً
تشير عبارة "سَقَطَ على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يَسوعَ" إلى السجود للرب يسوع، والرب في هذا أيضاً لم يوبِّخه على سجوده عند قدميه. لأن الوصية الصريحة هي "لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسجُد وايَّاهُ وَحدَه تَعبُد" (متى 4: 10). فقبل يسوع السجود من ذلك السامري، لأنه هو الله الظاهر في الجسد "الكَلِمَةُ صارَ بَشَراً فسَكَنَ بَينَنا فرأَينا مَجدَه" (متى 1: 14)؛ توحي الآية (لوقا 17: 15، 16) "أنه رجَعَ السامري وهُو يُمَجِّدُ اللهَ" من ناحية، "وسَقَطَ على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يَسوع" من ناحية أخرى، إلى الإشارة أن الله والرب يسوع هما الشخص نفسه.