القديس يوحنا الذهبي الفم
الذي تمتع بسر الكهنوت وسجل لنا كتبه الستة عن "الكهنوت"
في أروع ما قدمه لنا الآباء في هذا الشأن،
فإنه يكتب أيضًا عن الكهنوت العام هكذا:
[أنت أيضًا صرت ملكًا وكاهنًا ونبيًا في الجرن. صرت ملكًا تحطم أعمال الشر وتقتل خطاياك بسلطان، صرت كاهنًا تقدم حياتك لله كمن يذبح جسده فيذبح ذاته أيضًا، إذ قيل: "إن كنا قد متنا معه فسنحيا أيضًا معه" (2 تي 2: 11). وصرت نبيًا، إذ تعرف ما سيحدث في المستقبل بكونك قد صرت ملهمًا بالله مختومًا (بالمسحة). فكما يُختم الجنود هكذا يختم الروح المؤمنين].