«الإرشاد» تحت حماية الداخلية.. والتنظيم يواجه «الإخوان جوعونا» بمعارض للسلع

[Mary Naeem]

«الإرشاد» تحت حماية الداخلية.. والتنظيم يواجه «الإخوان جوعونا» بمعارض للسلع







أعلن مكتب إرشاد تنظيم الإخوان، أمس، حالة الاستنفار داخل قواعد التنظيم، تزامنا مع جمعة «الإخوان جوعونا» غدا، للمطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ومع تحركات حركة تمرد فى الشارع لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، جاء ذلك خلال اجتماع المكتب أمس تحت حراسة من وزارة الداخلية التى دفعت بسيارتين أمن مركزى لحماية مقر المقطم من الخارج.
وقالت مصادر بالتنظيم: إن الاجتماع الذى جرى برئاسة الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، وبحضور نائبه المهندس خيرت الشاطر، ناقش تقارير المكاتب الإدارية بالمحافظات، حول تحركات حملة تمرد ومدى تأثيرها فى سحب شعبية الرئيس محمد مرسى وتنظيم الإخوان، كما ناقش تقريرا عن نتائج اجتماع الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة.
وحضر الدكتور عصام العريان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشورى، لمناقشة قانون السلطة القضائية مع مكتب الإرشاد.
وأوضحت المصادر أن هناك حالة انقسام داخل الإخوان حول تنظيم مليونية لدعم الرئيس من عدمه، فى ظل رفض كثير من التيارات السلفية المشاركة فيها.
وقال إسلام فارس، أحد الكوادر الشبابية بتنظيم الإخوان، لـ«الوطن»: «نحن فى حالة استنفار، وكل واحد فى منزله وجاهز لأى تكليف يأتى لنا، وتم إبلاغنا بالاستعداد للنزول إلى الشارع غدا حال حدوث أى شىء من قِبل القوى المشاركة فى جمعة (الإخوان جوعونا) فقد نذهب إلى المقطم أو قصر الاتحادية»، وأضاف: «هناك تعليمات صدرت لنا بضبط النفس إذا رأينا أيا من أفراد حملة تمرد فى الشارع».
وكشف محمد زيدان، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، لـ«الوطن»، عن أن الأيام المقبلة ستشهد قيام الحزب بطرح دعوة للحوار مع كل القوى والحركات السياسية، بما فيها «تمرد»، ما عدا المتهمين بفساد سياسى، تحت مظلة حزب الحرية والعدالة.
وقال: «نحن مشغولون الآن بحملة (معا نبنى مصر)، بعد أن حققت نتائج جيدة واستهدفت 5٫5 مليون شخص، وسننظم غدا قوافل سلعية وتشجير ونظافة وقوافل طبية وحرفية، وهذا هو الاتجاه لدينا للنزول إلى الشارع»، داعياً القوى السياسية المنظمة لجمعة «الإخوان جوعونا» إلى ترشيد حقوق التظاهر والاعتصامات والإضرابات من أجل مصلحة البلد والحفاظ على استقراره، معتبرا أن حملة تمرد «مراهقة سياسية ومهاترات»؛ لأن الرئيس مرسى مدة حكمة أربع سنوات وسيستمر حتى نهايتها.