رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وابتدأ أبيا في الحرب بجيشٍ من جبابرة القتال، أربع مئة ألف رجل مختار، ويربعام اصطف لمحاربته بثمانِ مئة ألف رجل مختار، جبابرة بأس ( 2أخ 13: 3 ) قبل أن تبدأ الحرب، وقف أبيا ملك يهوذا، على قمة الجبل، ونادى يربعام ملك إسرائيل وجيشه الضخم متكلمًا إليهم بخطاب تضَّمن تلخيصًا لتاريخ إسرائيل منذ أيام الانقسام. وحاول أو يُظهر لهم أنه هو وشعبه في الوضع الصحيح، وأن الله يقف في جانبهم، بينما يربعام والعشرة الأسباط هم في وضع خاطئ تمامًا ( 2أخ 13: 4 - 12). ومن الواضح من خطابه أنه يعرف تاريخه جيدًا، ولكنه أسقط تمامًا أي ذكر لأخطاء سليمان ورحبعام والتي حدثت بسببها الانقسام في المملكة. إنه عرف امتيازات يهوذا التي يستمتع بها من جهة امتلاكه الهيكل وعبادة الله الحقيقي، ولكنه لا يشير مُطلقًا إلى عدم أمانتهم المستمرة والمتكررة للرب. لقد خلا حديثه من الاعتراف والتواضع، وعظَّم ذاته وحط من شأن خصومه. |
|