رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غايس الحبيب ... فرحت جداً إذ حضر إخوة وشهدوا بالحق الذي فيك كما أنك تسلك بالحق (3يو1،2) كانت محبته عملية: لقد شهد هؤلاء الإخوة الغرباء بمحبته أمام الكنيسة (3يو6). فقد ظهرت محبته في أعمال البر والخير وليس فقط في كلمات الرحمة. لقد حرص على تنفيذ كلمات الرسول "وأما مَنْ كان له معيشة العالم ونظر أخاه محتاجاً وأغلق أحشاءه عنه، فكيف تثبت محبة الله فيه. يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق" ( 1يو 3: 17 ،18). إنه متى وُجدت محبة حقيقية لشعب الرب، فلا بد وأن تُظهر ذاتها في الأعمال التي تليق بطبيعة الله الذي هو محبة. إن غايس كان لا مجرد متعلم من الكلمة بل كان عاملاً بها، وذلك لأنه كان يحب الحق. ليت الرب يضاعف من أمثال هذا المؤمن الحبيب، فيرى في الكنيسة مَنْ ينفِقون ويُنفَقون لأجل شخصه العزيز وشعبه المحبوب. . |
|