|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
" انت ستر لى من الضيق تحفظنى 0 بترنم النجاه تكتنفنى " ( مز 32 :7 )
احدى الخادمات معروفه لدينا - بقنـــا تقول : + كانت ابنة اختى تعانى من ارتفاع درجة الحراره التى وصلت الى 40 درجه ولم تنخفض لمدة شهر وقد وصلت الى حاله خطيره وكان يتابعها عدد من الأطباء الذين لم ينصح احد منهم بالسفر الى القاهره نظراً لخطورة حالتها ولن تحتمل السفر المرهق من نجع حمادى الى القاهره فأرسلت الى اختى لتحضرها الى قنا فراها أحد الأطباء وقام بأجراء مجموعه من التحاليل على كل أنواع الحميات ما لا يقل عن 15 : 20 تحليل يومياً ولم يعرف سبب الحمى وكان ذلك فى أواخر أيام الأنبا مكاريوس على الأرض ، وكان مريضاً وغير مسموح بزيارته ، وقد أحتار الأطباء فى أمر أبنة أختى وقالوا أن هذه الحاله لم تمر عليهم من قبل ، فأخذوا عينه لأرسالها الى القاهره وعينه أخرى لأمريكا للفحص ، وذات مره ونحن فى طريق عودتنا من الأطباء كان باب المطرانيه مفتوحاً ، ولكن عم راتب تلميذ سيدنا منعنا من الدخول بناءاً على امر الأطباء ، ولكن مع توسلاتنا اليه وافق على دخولنا والنور مطفىء ، ولكن سيدنا شعر بنا وطلب من عم راتب ان نصعد اليه بالدور الثانى من المطرانيه ، فحملنا أبنة أختى اليه لأنها قد اعتراها الضعف والوهن الشديد بسبب السخونه والقىء المستمر ، وطلب سيدنا من عم راتب أن يعمل لنا الشاى ، ورشم سيدنا الشاى لنا ثم أمسك بكوب منه وأعطاه بنفسه لأبنة أختى التى رفضته لأنها كانت فى حـاله من القىء المستمر لأى شـىء تأكـله أو تشـربه ، فقـال لهـا " لاتخافى هتشربى ولن تعود السخونه مره أخرى " ثم شرب سيدنا من الكوب مره واحده وأعطاها الباقى وهو يقول " ولا تعوفينى ياسحر " وكلمها باسمها وهو لم يراها أو يعرفها من قبل ، وبمجرد أن شربت الشاى قال لها " انتِ هتشفى وهتجيبى ولد وتسميه شاكر علشان كل ما تشوفيه تشكرى ربنا باستمرار " وفعلاً تم كل ما قاله سيدنا بالحرف الواحد 0 |
19 - 07 - 2014, 11:09 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: بترنم النجاه تكتنفنى
+وذات مره تعبت سحر بحصوه فى المراره فذهبت الى القاهره وأخبرها الطبيب بضرورة اجراء عمليه جراحيه عاجله لها ولم يكن قد مر على ولادتها لابنها شاكر أكثر من أربعة أشهر وكانت سحر فى حيره شديده وطلبت من الأنبا مكاريوس أن يشفيها وعاتبته على تأخره فى استجابته لها وقال كيف صنعت معى معجزه وانقذت حياتى ثم تسمح لى بمرض آخر ، ولما نامت بالليل جاء اليها الأنبا مكاريوس فى حلم وهو مبتسم ومضىء جداً بملابس الكهنوت ، وناولها الجسد المقدس المغموس فى الدم كما يتناول المرضى ، وقال لها " أنا جئت لكى ياسحر ، خلاص مافيش مرض تانى ، لا تخافى مافيش حصوه " وبعد الحلم أجرت مجموعه أخرى من الفحوص والتحاليل ولم يوجد أى أثر للحصوه أو أى شىء اخـر ، وهى الآن تتمتع بصحه جيده ببركه الأنبا مكاريوس 0
|
|||
19 - 07 - 2014, 11:09 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: بترنم النجاه تكتنفنى
+ وتستطرد أيضا وتقول هذه الخادمه : ذات مره وجدت ورماً تحت الإبط الأيمن وكنت أشعر أن العروق والأعصاب تتشد مع الورم ولمده ثلاثة شهور تقريباً ، وكان الورم يكبر كل يوم عن الآخر ولكنه بدون ألم 0 فوضعت فى قلبى أن لا أخبر به أحداً ، وسأعتبره صليبى وعلىَ أن احتمله بشكر ، وذات مره فى زياره لسيدنا الأنبا مكاريوس آخذ بركته وكان مع سيدنا بعض الزوار ، فجلست فى حضرته مده طويله ثم طلبت الانصراف فقال لى سيدنا " الأولاد صلوا وإتعشوا ودلوقتى بيذاكروا 00 خليكى لسه بدرى " فجلست مره أخرى وبعد فتره طلب منى أن أدخل معه الى الصاله الداخليه " وهناك رشمنى بالزيت دون أن أطلب منه ، ثم طلب منى أن أحل الإيشارب قليلاً لكى يرشمنى خلف أذنى اليمنى 000 فإندهشت جداً لهذا الطلب ، وكنت ألبس فستان جديد لأول مره ، فترك سيدنا الزيت ينزل من أذنى إلى داخل مكان الورم بغزاره وهو يقول لى " متخافيش على الفستان الجديد " فكيف عرف سيدنا بذلك الورم ؟ وصلى لى دون أن أطلب ، وكيف عرف بأمر الفستان الجديد ؟ فعدت الى المنزل وأنا مندهشه ، وفى الصباح لم أجد أثراًلهذا الورم وحتى هذه اللحظه ولم يعد إلىَ مره أخرى ، ببركة صلوات سيدنا الأنبا مكاريوس 0 |
|||
19 - 07 - 2014, 11:10 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: بترنم النجاه تكتنفنى
+ ثم تستطرد وتقول أيضـاً : كنت مسؤله عن الأطفال الصغار بأحد بيوت الكنيسه ، وفى الحديقة كانت توجد بعض الحشرات السامه مثل العقارب والثعابين0 وكنت أطلب كل شهر تقريباً من سيدنا الأنبا مكاريوس بخصوص هذا الموضوع ، فيعطينى جركن ماء مصلى لأرشه فى المنزل والحديقه ، فتختفى هذه الحشرات 0 وقبل نياحة سيدنا تقريباً بثلاث أشهر طلبت منه جركن الماء كالمعتاد فقال لى " ميعاد الماء انتهى " فطلبت منه الصفح ظناً منى أننى قد فعلت خطأ ما 0 ولكنه كان يقصد ميعاد إنتقاله من هذا العالم ، وبعد ذلك صلى على الماء وعلى رأسى صلاه طويله وعميقه جداً أستمرت نصف ساعه تقريباً وهو رافعاً رأسه للسماء وفى حاله روحيه عاليه جداً ، ثم رش بعض من الماء علىَ وقال" ( أعطيتكم السلطان أن تدوسوا الحيات والعقارب ) فلا تضركم ولكم الحريه أن تقتلوها أو تبقوا عليها ، ولكنها لا تضركم أطلاقاً "ومنذ ذلك الحين وإلى الأبد فسلطانه وكلمته قائمه لأن السيد المسيح له المجد قد أعطاه هذا السلطان قائلا " إن كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً فى السماء وما تحلونه على الأرض يكون محلولاً فى السماء " له المجد فى قديسيه إلى الأبد امين 0
|
|||
|