إن الأولاد الذين تركهم الله أمانة في أعناقنا، فسوف يسألنا عنهم واحدًا فواحدًا: ماذا فعلنا في بنيانهم الروحي. الخدمة إذن مسئولية أمام الله والكنيسة ومسئولية خطيرة.. وفي خطورتها أقول الآتي اعلموا أنا الخادم منكم، ربما يكون المصدر الوحيد لتعليم الدين في هذه الفترة من حياة تلاميذه.
ربما لا يجدون في البيت ولا في المدرسة ولا في المجتمع مصدرًا آخر يغذيهم روحيًا. وكذلك الكنيسة تركت هذه المسئولية إليكم، لتقوموا بها، واعتمدت عليكم في ذلك..