رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الثمرة الخامسة من ثمار الروح القُدس هي اللطف (عكس القسوة/ الحنان)، يُخبرنا الكتاب المُقدّس أنّ اللطف من صفات الله المُحبّ. فعلى سبيل المثال نرى قصّة الابن الضال تُمثّل الله كأب لديه ابن صغير طلب منه ذات يوم ميراثه رغم أنّ أبوه حيّ، وعامَله أبوه بلطفٍ دون قسوة، وحين أنفق كلّ أمواله وعاد نادمًا لم يُعنّفه ، بل ركض إليه وعامَله بلطف، «فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ.» (لوقا ١٥: ٢٠). وحتّى فى تعامُله مع ابنه الكبير الذي شعر بالغيرة ورفض الاحتفال بأخيه، تعامل معه بلُطف أيضًا، «فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ أَنْتَ مَعِي فِي كُلِّ حِينٍ، وَكُلُّ مَا لِي فَهُوَ لَكَ». (لوقا ١٥: ٣١) . فالله يدعونا أن نكون لُطفاء، «وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ.» (أفسس ٤: ٣٢). فباللطف نكون مُستمتعين ومُنسجمين أكثر فى علاقتنا مع الله والآخرين. |
|