رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعيد الكنيسة بعيد الصليب في 17 توت (27 سبتمبر) يوم ظهوره للملك قسطنطين، وفي يوم 10 برمهات (19 مارس) يوم عثور الملكة هيلانة على خشبة الصليب المقدسة. وللصليب قيمة كبيرة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حيث يستمد قوته من الرب يسوع المسيح المصلوب على الصليب فهو العلامة الوحيدة التي تقاوم عبر الدهور والأزمان. ويقول معلمنا بولس الرسول "إن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلصون فهي قوة الله" (1كو 1 : 18) ويقول أيضًا في (1كو 1 : 23) نحن نكرز بالمسيح المصلوب فموضوع صلب السيد المسيح ليس حدث انتهى وطواه الزمن بل هو معايشة يومية لأن حادثة الصلب فتحت الباب أمام الأمم لدخول الملكوت والصليب حقيقة معاشة وليست رواية انتهت بجروح الصليب والمسامير والحربة كلها تشهد على حقيقة الصلب. الصليب حول الهوان إلى مجد والعار والخزي إلى فخر والهزيمة إلى نصرة والضعف إلى قوة واليأس إلى رجاء والموت إلى حياة والظلمة إلى نور والسقوط إلى قيامة. والكنيسة تضع الصليب فوق حامل الأيقونات "أنتم الذين أمام عيونكم قد رُسم المسيح وأياه مصلوبًا" لتفتح باب التأمل أمام الجميع. فالصليب علامة ابن الإنسان (مت 24 : 3) |
|