رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذي يعزينا في كل ضيقتنا، حتى نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله ( 2كو 1: 4 ) السبب الذي يؤهِّل بولس لتعزية الآخرين، هو أن تعزيات المسيح تتناسب مع الآلام التي نتحملها لأجله «لأنه كما تكثر آلام المسيح فينا، كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا أيضًا» (ع5). «آلام المسيح» هنا لا تعني آلام المخلِّص الكفارية، فهذه كانت فريدة، وليس بإمكان أحد أن يشارك فيها. إلا أن المؤمنين يستطيعون أن يتألموا، وبالفعل هم يتألمون، لاتحادهم بالرب يسوع. إنهم يحتملون التعيير والرفض والعداء والكُره والإنكار والخيانة ... إلخ. وهذه توصف بأنها آلام المسيح، لأنه تحمّلها وهو على الأرض، ولأنه لا يزال يتحملها عندما يتعرض لها أعضاء جسده. لكن فكرة بولس هنا هي أنه يوجد تعويض كبير لقاء كل تلك الآلام، أي حصة موازية في تعزية المسيح، وهذه التعزية كافية، بل أكثر من كافية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خلفية موبايل| بالمسيح تكثر تعزيتنا |
بالمسيح تكثر تعزيتنا |
كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا أيضا |
بالمسيح تكثر تعازينا |
لانه كما تكثر الام المسيح فينا كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا ايضا |