رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* كما في منزلٍ عندما يكون الباب مغلقًا لا يعرف أي الأعضاء مختفين فيه، هكذا بصفة عامة إن التزم الجاهل بسلامه (صمته) يخفي أمره إن كان حكيمًا أو غبيًا. هكذا هو الأمر متى لم يخرج عمل إلى حيز النور، فيتكلم الذهن حتى وإن كان الإنسان صامتًا. لهذا فإن القديس إذ يرى أصحابه يظهرون على ما هم ليسوا عليه يوصيهم بحفظ سلامهم (صمتهم) حتى لا ينكشفوا على ما هم عليه. هكذا قيل بسليمان: "الأحمق إذا سكت يُحسب حكيمًا" (أم 17: 28). البابا غريغوريوس (الكبير) |
|