منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 11 - 2023, 03:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,258,686

ما تحاولش تخدع نفسك أن فى طريق وسط أو كلمة خير الأمور الوسط






21 21فَتَقَدَّمَ إِيلِيَّا إِلَى جَمِيعِ الشَّعْبِ وَقَالَ: «حَتَّى مَتَى تَعْرُجُونَ بَيْنَ الْفِرْقَتَيْنِ؟ إِنْ كَانَ الرَّبُّ هُوَ اللَّهَ فَاتَّبِعُوهُ، وَإِنْ كَانَ الْبَعْلُ فَاتَّبِعُوهُ». فَلَمْ يُجِبْهُ الشَّعْبُ بِكَلِمَةٍ. يعنى طريق فى النص مفيش , وما تحاولش تخدع نفسك أن فى طريق وسط أو كلمة خير الأمور الوسط , الحقيقة مفييييييييش , ونشوف حتى رب المجد كان دقيق جدا فى تعبيره إما يحب الواحد ولم يقل أو يبغض الآخر لكن قال أو يحتقر الآخر, لأنه عارف أن الإنسان مش حايقدر يبغض ربنا ولا حايقدر يبغض المادة , لأننا عايزين نحب ربنا ونحب المادة , ولذلك رب المجد أستخدم كلمة أخرى وهى كلمة يحتقر الآخر , يعنى هو إنك حا تكرم واحد وتستهين بالآخر , يا إما تكرم الله وتستهين بالمادة , أو حاتكرم المادة وتستهين بالله , وربنا عارف أنك مش حاتقول وتبغض الله لكن عارف أنك ممكن تحتقر الله , ورب المجد قال ما تقدرش تطاوع أثنين وما تقدرش تمشى مع الأثنين وحاييجى وقت لازم فيه تختار إما الله أو إما المادة , ولم يقصد الله أن يعلمنا أن العالم تافه وأنه ليست له قيمة , لكن عايز يقول أن خضوعك للعالم هو الخطر لأن العالم وجد لكى تتمتع بيه وتخضعه لك وليس هو الذى يخضعك له ويصل لدرجة أنه يستعبدك ويستعملك , وعلشان كده فى تعبير لطيف قوى وهو " أنا أخدم الله ولكن العالم يخدمنى" , يا ترى مين اللى يقدر يحقق الجملة دى فى حياته ؟ مين يكون سيد العالم ولا يخدمه ويكون خادما لله فقط ؟ يعنى لو قدرت توصل للنقطة دى أنك تخدم الله وأنت سيدا للعالم والعالم يخدمك لأن الله لما خلق العالم , خلقه علشان يخدمك ومش من أجل أنك أنت تخدمه , ولذلك أهمية العالم ليست فى ذاته لأن العالم يمضى ويزول , ولكن أهمية العالم فيما يؤدى إليه العالم أو فيما بعد العالم , فالعالم ده ممكن يؤدى بيك إلى الحياة الأبدية وممكن يؤدى بيك إلى جهنم , وعلشان كده العالم إذا كانوا بيقولوا مش فترة أختبار لكن هو فترة تهيئة وإعداد للنفس لتهرب من جهنم , أنت تخدم ربنا والمادة هى التى تخدمك , وعلشان كده المكان ما هى نظرة المسيجية للمادة أو للعالم ؟, يعنى أحنا نظرتنا أيه للمادة والمقتنيات المادية ؟ هما نظرتين :1- لازم نعرف أن كل الأشياء مصدرها الله , يعنى المادة كلها هى من ربنا والمادة فى حد ذاتها مش شر "للرب الأرض وملؤها وجميع الساكنين فيها"وده ملك الله وأعطاهولى علشان أستخدمه وربنا جعلنى وكيل عليه , 2- لازم نعرف أن الناس أهم من الأشياء المادية , لأنك ياما فى أوقات كثيرة بتدوس على غيرك وعلى ناس تانية علشان تحصل على المادة , يعنى يسرقوا من بعض ويتهموا بعض ويدوسوا على بعض علشان يقدروا يحصلوا على المادة , فالإنسان المسيح لازم يعرف كويس إن الإنسان أهم من المادة وإن الثروة أو المقتنيات المادية دى شىء ثانوى فى حياة الإنسان وليست هى شىء أساسى ورئيسى لأنه يوم ما يتحول الأنسان أنه يشعر بأنه شىء أساسى ورئيسى ففى نفس الوقت يبتدى يشعر بحاجتين غلط (1) أن ممكن يشترى كل حاجة بالفلوس أو بفلوسه وممكن يشترى كل متعة وكل سعادة وكل لذة بفلوسه , (2) أنه ممكن يتخلص من كل موقف بفلوسه ويتخلص من كل عقاب بفلوسه بالرشوة يعنى أو بمعنى آخر ممكن يشترى كل حاجة بالفلوس , يعنى سعادته وخلاصه! ودى أخطر حاجة إن الإنسان يشعر أن سعادته وخلاصه مرتبطة بالمادة وليست مرتبطة بالله , أو إن الإنسان لا يستمد سعادته من ربنا ولكن يستمد سعادته من المادة , والإنسان لا يستمد طريق خلاصه من ربنا ولكن يستمد طريق خلاصه من المادة , ويقول بقرشين تمشى كل حاجة! , وعلشان كده خطورة الآية "لا تقدرون أن تخدموا الله والمال" وأن مش ممكن أن ربنا يكون مصدر سعادتك وطريق خلاصك وفى نفس الوقت المادة هى مصدر سعادتك وطريق خلاصك , فالله سعادته وخلاصه بطريقة تختلف عن سعادة وخلاص المادة بالطريقة الأخرى , وعلشان كده مهم جدا بالنسبة للمادة أن الإنسان يسأل نفسه سؤالين , وأنت بتعيش فى العالم وبتقتنى هذه المادة 1- كيف تقتنى المادة؟وده سؤال مهم جدا كيفية حصولك على المادة بأمانة وبنقاوة وبطهارة أو بطرق غير مشروعة ؟ يعنى كيفية جلب المادة ليك ؟ ,2- كيف تنفق المادة؟ ,وهو ده السؤال المهم أيضا اللى لازم يجاوب عليه الإنسان, لأن فى واحد ما بينفقش خالص بخيل ويقعد يجمع يجمع وما بيصرفش , وفى واحد تانى بيصرف المادة بطريقة أنانية يعنى كل طريقة صرفه" علشانى أنا وليا أنا ولمتعتى أنا ولخلاصى أنا ولشهوتى أنا ", وفى واحد تالت بيصرف المادة بطريقة شريرة أنه يفسد نفسه ويفسد اللى حواليه , يعنى يرشى ويعطى للشر ويدور على شراء الشر وخراب البيوت, وفى واحد رابع بيصرفها بطريقة تسعده وتسعد اللى حواليه وتفرحه وتفرح الناس اللى حواليه و دى أى حد ممكن يعملها , وعلشان تكون كريم مش متطلب منك مال كثير ففى فقير كريم وفى غنى بخيل جدا , وفى فقير يقدر يسعد نفسه واللى حواليه , وفى غنى لا قادر يسعد نفسه ولا قادر يسعد اللى حواليه , تتوقف على كيف تصرف المادة؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا تخدع نفسك
اعرف نفسك وعالج نفسك تجدْ أخاك أحلى
أنت تخدع نفسك
خطأ أن تخدع نفسك
أنت تخدع نفسك اذا...


الساعة الآن 03:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024