منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 06 - 2021, 12:13 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,490

يونان النبي







يونان قُمِ اذْهَبْ إِلَى نِينَوَى






"ثُمَّ صَارَ قَوْلُ الرَّبِّ إِلَى يُونَانَ ثَانِيَةً قَائِلًا: «قُمِ اذْهَبْ إِلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ، وَنَادِ لَهَا الْمُنَادَاةَ الَّتِي أَنَا مُكَلِّمُكَ بِهَا». فَقَامَ يُونَانُ وَذَهَبَ إِلَى نِينَوَى بِحَسَبِ قَوْلِ الرَّبِّ. أَمَّا نِينَوَى فَكَانَتْ مَدِينَةً عَظِيمَةً للهِ مَسِيرَةَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ. فَابْتَدَأَ يُونَانُ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَاحِدٍ، وَنَادَى وَقَالَ: «بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا تَنْقَلِبُ نِينَوَى»."
هذه إرسالية ثانية عاد بعدها يونان لوظيفته. كما حدث مع بطرس بعد إنكاره حين كرر له المسيح ثلاث مرات "إرع غنمي". وبعد أن ضيع يونان نقوده (يو 3:1) إذ دفع أجرة السفينة. وضَّيع الوقت وتعب وتألم. ها هو يعود لنقطة البداية. ولاحظ أن الله لم يجرح مشاعره بسبب هروبه ولم يجرح مشاعر بطرس وأعاده لدرجة الرعاية. وكما خرج يونان من بطن الحوت إلى الأمم (الوثنيين) هكذا قام المسيح من الموت وانتشرت المسيحية بين كل الأمم.
نينوى المدينة العظيمة = هي عظيمة في بنائها وتعداد سكانها وقوتها ولكنها أصبحت عظيمة في توبتها (وراجع المقدمة ص4). لذلك ستقوم يوم الدين وتدين هذا الجيل، لأنها استجابت لتحذير الله. والله دائمًا يحذر قبل أن يضرب، وطوبى لمن يستجيب للتحذير فهو ينجي نفسه من الضربات ويخلص. أما سدوم وعمورة فلم يستجيبوا لنداء لوط. والعالم لم يستجب لنوح، وقايين لم يستجب لصوت الله المباشر له.
مدينة عظيمة لله = أي عظيمة أمام الله. هي مدينة عظيمة لله، فللرب الأرض وملؤها (مز24: 1) لكن الشيطان اغتصبها، ولكن الله مازال يتطلع إليها، فالله له فيها 12 ربوة من البشر، هو خلقهم، إذًا هو يريدهم. وهو يعولهم ويشتاق رجوعهم إليه. وهكذا الإنسان خلقة الله العظيمة حتى إن انحرف فالله يشتاق لتوبته ورجوعه إليه ليسكن فيه ويصير مدينة عظيمة ولاحظ أن الله يقدر نينوى ويحسبها مدينة عظيمة، ويونان لا يقدرها. إذًا علينا أن نسلم ولا نعترض على أحكام الله فاحص القلوب، فكم من شخص ندينه لكنه في نظر الله يكون عظيمًا. مسيرة ثلاثة أيام = أنظر ملحوظة ص 4.
بعد أربعين يومًا تنقلب المدينة = لاحظ أن الطوفان نزل لمدة أربعين يومًا والمسيح جربه إبليس لمدة 40 يومًا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وأن أورشليم خربت بعد المسيح بـ40سنة. وموسى وإيليا صاما 40 يومًا. فالأربعين هو رقم التجربة والامتحان وبعده ننال مجدًا أو عقابًا. هي فرصة يعطيها الله لنا وبعدها يقول "من يغلب يرث الحياة الأبدية" وقد جاهد المسيح 40 يومًا وانتصر على إبليس. وهكذا حصل موسى على الشريعة. ولكن من يهزمه إبليس يكون كأورشليم معرضًا نفسه لخراب شامل كالطوفان. ولذلك تفهم مدة الأربعين يومًا على أنها فترة حياتنا الزمنية التي فيها إن غلبنا نرث المجد. وهنا يعطي الله نينوى فرصة 40 يومًا فإن تابوا نجوا أنفسهم وإن رفضوا انقلبت عليهم المدينة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر يونان 3: 2 قُمِ اذْهَبْ إِلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ
يونان وأَهْلُ نِينَوَى
سفر يونان 3: 3 فَقَامَ يُونَانُ وَذَهَبَ إِلَى نِينَوَى بِحَسَبِ قَوْلِ الرَّبِّ
سفر يونان 1: 2 «قُمِ اذْهَبْ إِلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ
+ قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ +


الساعة الآن 12:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024