رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ معجزة شفاء المفلوج هى واحدة من المعجزات التى صنعها يسوع فى كفر ناحوم كان يسوع فى حوله كثير من الجمع يعلمهم وكان كثيرين ينالون الشفاء بقوة الرب يسوع " وَكَانَتْ قُوَّةُ الرَّبِّ لِشِفَائِهِمْ. " (لوقا 17:5) كان هناك مفلوجاً هذا المفلوح كانت خطيته هى سبب مرضه هذا المفلوج كان له أصدقاء مُخلصين كان لديهم إيمان أن يسوع هو من سيشفيه فحمله أربعة وأقتربوا من البيت الذى كان يسوع بداخله "وَجَاءُوا إِلَيْهِ مُقَدِّمِينَ مَفْلُوجًا يَحْمِلُهُ أَرْبَعَةٌ." (مرقس 3:2) ولكن لأجل الزحام الشديد حول يسوع لم يستطيعوا الأقتراب حتى من باب البيت " وَلَمَّا لَمْ يَجِدُوا مِنْ أَيْنَ يَدْخُلُونَ بِهِ لِسَبَبِ الْجَمْعِ " (لوقا 19:5) ولكن هذا الزحام لم يحبطهم ففكروا أن يصعدوا بالمفلوج إلى سطع المنزل نقبوا السقف ووضعوه على سرير بعد ان نقبوا السقف وأنزلوه أمام يسوع وفى وسط الحمع " كَشَفُوا السَّقْفَ حَيْثُ كَانَ. وَبَعْدَ مَا نَقَبُوهُ دَلَّوُا السَّرِيرَ الَّذِي كَانَ الْمَفْلُوجُ مُضْطَجِعًا عَلَيْهِ." (مرقس 4:2) الرب يسوع رأى أصرارهم وكم كان تعبهم وهم يصنعون فتحة فى السقف فتحة تسمح بنزول سرير كامل يحمل مريض وليست فتحة صغيرة يمكن أن ينزل منها شخص سليم مُعافى هذا التعب وإيمانهم وثقتهم أنه سينال الشفاء من الرب يسوع جعلت الرب يتحنن على المفلوج ويقول له :- مغفورة لك كل خطاياك "فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «ثِقْ يَا بُنَيَّ. مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ». (متى 2:9) وكعادة كل البشر تناسى جميع الحاضرين كل معجزات الرب يسوع تناسوا كل معجزات الشفاء التى صنعها وأمسكوا فى كلمة مغفورة لك خطاياك من أجل قساوة قلوبهم لم يدركوا أن كل من صنع هذه المعجزات هو الله له كل المجد "وَكَانَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ هُنَاكَ جَالِسِينَ يُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ: «لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ هذَا هكَذَا بِتَجَادِيفَ؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ؟»" (مرقس 6:2-7) الرب بروحه القدوس أدرك ما يدور فى أذهانهم فرد علي أفكارهم وقال:- أليس الأفضل أن أقول له غُفرت الخطايا بدلاً من أن أقول قُم وأمشى "أَيُّمَا أَيْسَرُ، أَنْ يُقَالَ: مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ: قُمْ وَامْشِ؟" (متى 5:9) أعطاهم الرب يسوع برهاناً أن له سلطاناً على الأرض أن يغفر الخطايا وتأكيداً لشفاءه قال له :- قم وأحمل سريرك وأمضى إلى بيتك "وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا». قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «لَكَ أَقُولُ: قُمْ وَاحْمِلْ سَرِيرَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!» (مرقس 10:2-11) وبعد أن رأى الجمع ان المفلوج قد قام سليماً أمامهم وحمل فراشه ومضى سيراً على قدميه بعد أن كان منذ دقائق محمولاً غير قادر على الحركة فبدت الدهشة والأستغراب على وجوههم وأقروا أنهم قد رأوا عجائب فمجدوا الله "فَأَخَذَتِ الْجَمِيعَ حَيْرَةٌ وَمَجَّدُوا اللهَ، وَامْتَلأُوا خَوْفًا قَائِلِينَ: «إِنَّنَا قَدْ رَأَيْنَا الْيَوْمَ عَجَائِبَ!». (لوقا26:5) ربى يسوع المسيح أعطنا يارب أن نكون عوناً لكل مُحتاج مثلما كان حملة المفلوج عوناً له فهو لم يكن له أرجل تحمله ولكن بمعونتهم للمفلوج صارت له ثمانية أرجل وليس أثنتان كالشخص المُعافى أعطنا يارب أن نكون مثلهم فى ألحاحهم وأصرارهم عندما نطلب منك طلبة أو رجاء لا نيأس ولا نتذمر بل نطلب بإيمان ثابت وبرجاء كامل أنك لا ترد طلبتنا عندما ندعوك أشفنى يارب من خطاياى الكثيرة قبل أن تشفنى من المرض لأنى أعلم أنها لأجل خطاياى الكثيرة ونجاسات قلبى وفكرى كرحمتك يارب وليس كخطاياى أمــــــــــ + ـــــــــــــين التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 09 - 04 - 2016 الساعة 07:14 PM |
|