كان يهوذا إسماً شائعاً في ذلك العصر، ويذكر العهد الجديد آخرين بنفس الإسم. كان واحد من التلاميذ الآخرين إسمه يهوذا أيضاً (يوحنا 14: 22)، وكذلك كان واحد من إخوة يسوع (مرقس 6: 3). وللتمييز بينهم فإن يوحنا 6: 71 و يوحنا 13: 26 تشير إلى من خان المسيح بأنه "يهوذا، إبن سمعان الإسخريوطي".
كان للباحثين عدة تفسيرات حول مصدر اللقب الذي يحمله. يقول أحدها أن "الإسخريوطي" يشير إلى Kerioth التي هي منطقة أو مدينة في اليهودية. ويقول تفسير آخر أنه مأخوذ من Sicarii وهم فئة من القتلة المحترفين بين متمردي اليهود.
يجعلنا الإرتباط المحتمل مع الـ Sicarii نتكهن بدوافع يهوذا وراء خيانته للمسيح، ولكن تبقى حقيقة أنه قد أخذ قراراً واعياً بخيانة المسيح (لوقا 22: 48). إن لقب الإسخريوطي لا يترك مجالاً للشك بشأن من هو يهوذا المقصود هنا، إن لم يكن لأي سبب آخر.