رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تاريخ تقسيم الكتاب المقدس لإصحاحات وأعداد تم إدخال تقسيم الأسفار إلى أصحاحات وآيات على التراجم لتسهيل الفهم، فلم تكن أسفار الكتاب المقدس مقسمة إلى أصحاحات ولا أعداد بل كان كل سفر منها متصلاً من أوله إلى آخره، ولم يكن فى كل هذه الأسفار علامات فاصلة بين الجمل كالنقطة بل كانت الكلمات ملتصقة ببعضها حتى كان السطر منها ككلمة واحدة فدعت الحاجة إلى تقسيم الكتاب المقدس إلى فصول والفصول إلى فقرات 1- شرع اليهود من قديم الزمان فى تقسيم كل سفر من أسفار العهد القديم إلى أجزاء صغيرة 2- فى القرن الثالث بعد ميلاد السيد المسيح، قسم عمونيوس (أمونيوس) الشماس الاسكندرى الأناجيل الأربعة إلى عدة أجزاء 3- الَّذى قسم الكتاب المقدس إلى ماهو عليه الآن من الأصحاحات، فهو الكاردينال هوجو فى سنة 1040 ميلادية 4- أما تقسيم الأصحاحات إلى أعداد، فأول من أتاه فى العهد القديم الراهب يجينوس الَّذى ترجم الكتاب المقدس إلى اللغة اللاتينية 5- فى سنة 1545 قسم أصحاحات العهد الجديد إلى أعداد كما هى الآن روبرت اسطفانوس. والهدف الأساسى من هذه التقاسيم سهولة المراجعة والوقوف على الشواهد المطلوبة من الكتب المقدسة، وهى مفيدة إلا أنها أحيانا تفصل من العبارات ما يجب أن يوصل. |
|