منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 11 - 2024, 07:48 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 366,471

Me < +



ينبغي أن ذلك يزيد و إني أنا أنقص
( يوحنا 3 : 30 )


ليه ينبغي أن ذلك يزيد وأنا أنقص؟

في متى ٦: ٢٤, المسيح بيقول قانون
"أن لا يقدر أحد أن يخدم سيدين"؛
لأن كل حد ليه متطلبات، فماتقدرش تخدم الاتنين
. منطق سليم؛ وفي واقع الحياة فعليًّا ماتقدرش.


وإحنا بنقولها في اللغة الدارجة بتاعتنا
"إن المركب اللي ليها ريسين بتغرق".
علشان يبقى فيه سيد واحد التاني لازم يُحتَقَر.

القلب يوجد فيه عرش واحد
أنانيتي وكبريائي كإنسان عايز يُجلِّس الأنا على هذا العرش.

لكن الحُبّ اللي فيه لا يطلب ما لنفسه،
والتواضع اللي فيه مقدمين بعضكم لبعض في الكرامة..
الحبّ، المحبّة والتواضع يُجلِّس المسيح على ذاك العرش.

علشان كده لازم أختار ما بين اتنين
فهو يملك وأنا أنقص، هو يبقى المركز
وأنا أبقى في الدايرة الخارجية.


ينبغي أن ذاك يزيد وعلشان يزيد لابد إني أنا أنقص.

ضع هذه الآية أمام عينيك كل وقت و صلي أن تحيا بها

ما أعظمها وصية كان يعيشها يوحنا المعمدان
قبل أن يوصي بها، فقد كان يشهد دائمًا عن عظمة المسيح
و عدم استحقاقه..
كما كان في حياته بسيطًا و متواضعًا جدًا غير مهتم بنفسه أبدًا


حين تأملت تلك الآية وجدت أن أولها كلمة " ينبغي "
فالوصية ليست إختيارية و الأمر ليس نسبيًا
و كما أنه ينبغي أن يزيد المسيح، ينبغي إني أنا أنقص ..
أحيانًا كثيرة نعتبر أن الموضوع يكفي بأن يزيد المسيح
و لكن أنا سأبقى كما أنا ..
أو مواقف أنقص أنا و مواقف يزيد المسيح ...


كم مرة ضحيت بشيء كان من حقي من أجله
.. كم مرة تمجد في حياتي و لم أهتم بكيف كانت صورتي
و لم أتفاخر.. كم مرة شهدت عنه ليزيد مجده
غير مهتم بكلام الناس أو تأثير ذلك على علاقاتي..

لقد وجدت أن الأمور تحتاج لتغيير أشياء كثيرة جدًا في حياتي .
. لذلك أصلي أن يضع الرب هذا الأمر أمامي
في كل حين فأحيا حسب مشيئة الله
و أنفذ كل ما يطلبه مني مهما كان في ذلك تضحيات
فلا أهتم بأمور عالمية على حساب أمور الله
و كأن ليس هناك أمر روحي ضروري أو ملح.
و أيضاً يكون هدفي دائمًا أن يرتفع المسيح متمجدًا في حياتي
و في الآخرين أيضًا و أشهد عنه و عما صنعه لأجلي .
. ذاك الذي لم يحب حياته حتى الموت.. كي أحيا أنا

أمين


التعديل الأخير تم بواسطة walaa farouk ; يوم أمس الساعة 06:14 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024