رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة ع - تفسير سفر المزامير قطعة (ع) صلاة للثبات في طريق الله وحفظ الوصيةآية (121): "أجريت حكمًا وعدلًا. لا تسلمني إلى ظالميّ." أجريت حكمًا وعدلًا= داود هنا كملك يقول أنه قد حكم بالعدل ولم يظلم أحد ويصلي أن ينظر الله لجهاده فلا يسلمه لظالميه. وبينما نصلي بهذا فلنذكر تعدياتنا وأخطائنا فنطلب مراحم الله إذا لم نكن أمناء. آية (122): "كن ضامن عبدك للخير لكيلا يظلمني المستكبرون." كن ضامن (كفيل) = والمسيح هو الذي يضمننا عند الآب، وهو الذي دفع الفدية ليحررنا، وهو الذي يحمينا حتى لا نسقط ثانية في أيدي الظالمين، الشياطين وأتباعهم.والمرنم هنا يعلن أنه لا يستطيع أن يحمي نفسه فيلجأ لله ليحميه من العالم ويضمنه .والمرنم إذ لم يعلم ماذا يطلب، لم يصف لله كيف يضمنه فقال للخير فالله صانع خيرات. الآيات (123، 125): "كلت عيناي اشتياقًا إلى خلاصك والى كلمة برك. اصنع مع عبدك حسب رحمتك وفرائضك علمني. عبدك أنا. فهمني فاعرف شهاداتك." هو ينتظر خلاص الله بثقة ولهفة. وأليست هي شهوة أنبياء العهد القديم "ليتك تشقالسموات وتنزل" (إش64 : 1). آية (126): "انه وقت عمل للرب. قد نقضوا شريعتك." لقد انتشر الشر في العالم وأهمل الناس شريعتك واحتقروها. وهذا هو الوقت الذي ينبغي أن نشهد لك يا رب بحفظنا وصاياك أمام الناس. لقد انتشرت الخطية، وهذا هو الوقت الذي نبحث فيه عن أولادك الذين ضلوا. في الأوقات الشريرة يجب أن نشهد أننا للرب، نعبده ونلتزم بما أوصى به ، وأليس هذا تعليم المسيح "أنتم نور العالم". الآيات (127، 128): "لأجل ذلك أحببت وصاياك أكثر من الذهب والإبريز. لأجل ذلك حسبت كل وصاياك في كل شيء مستقيمة. كل طريق كذب أبغضت." المرنم يعبر عن حبه لوصايا الله فهي مستقيمة وأغلى من الذهب والإبريز. والأخلاق الفاسدة أضاعت ثروات كثيرة. |
|