فدَعاهُ وقالَ له: ما هذا الَّذي أَسمَعُ عَنكَ؟ أَدِّ حِسابَ وَكالَتِكَ، فلا يُمكِنُكَ بَعدَ اليَومِ أَنْ تَكونَ لي وَكيلاً
"فلا يُمكِنُكَ بَعدَ اليَومِ أَنْ تَكونَ لي وَكيلاً" فتشير إلى الرجل الغَنِيّ الذي أراد أن يستغَنِيّ عن وَكيله وذلك بطرده نهائيا من وظيفته دون أن يهاجمه أو تسوية الدين على الفور، إنما بإعطائه الوقت، حتى يتمكن من إصلاح الأمر بطريقة أو بأخرى.
فالوَكيل الخائن لا يستطيع الاستمرار في العيش كما كان، إذ هو تحت الحكم، ويتوجب عليه تأدية حساب لما قام به. وهذا دلالة على أنَّ الخيانة ليست لا تدومكما يصرّح يسوع "ما مِن خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُظهَر، ولا مِن مَكتومٍ إِلاَّ سَيُعلَن" (متى 4: 22).