لقد كانت معمودية الماء هي الطريقة التي وضعها الله في ذلك الوقت كبرهان عملي للتوبة الحقيقية القلبية· لذلك، وبالرغم من عدم احتياج الرب يسوع لهذه المعمودية، لأنه الذي كُتب عنه أنه «ليس فيه خطية» و«لم يعرف خطية» و«لم يفعل خطية»؛ لكنه كان خاضعًا لكل ترتيب إلهي في الحياة، وهذا ما أكَّده في ردِّه على يوحنا المعمدان «اسمح الآن، لأنه هكذا يليق بنا أن نُكمِّل كلَّ بِرٍّ» (متى3: 15)· فماذا عنا نحن؟؟ هل نحن غيورون على تنفيذ وصايا الله وتعاليمه مهما كلَّفَنا الأمر؟!