يكرم الله أنبياءه وكهنته وخدامه، ويحتوي الكتاب المقدس على الكثير من الأمثلة، التي تؤكد تلك الحقيقة... ومنها إكرامه لإبراهيم أب الآباء أمام فرعون مصر، وأمام أبيمالك ملك جرار، حين حاول كل منهما أخذ سارة لتصير زوجة له. فقد أظهر الله كرامة إبراهيم أمام فرعون، كقوله: "فَضَرَبَ الرَّبُّ فِرْعَوْنَ وَبَيْتَهُ ضَرَبَاتٍ عَظِيمَةً بِسَبَبِ سَارَايَ امْرَأَةِ أَبْرَامَ" (تك 12: 17). وقوله لأبيمالك: "فَالآنَ رُدَّ امْرَأَةَ الرَّجُلِ، فَإِنَّهُ نَبِيٌّ، فَيُصَلِّيَ لأَجْلِكَ فَتَحْيَا. وَإِنْ كُنْتَ لَسْتَ تَرُدُّهَا، فَاعْلَمْ أَنَّكَ مَوْتًا تَمُوتُ، أَنْتَ وَكُلُّ مَنْ لَكَ" (تك 20: 7).