رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذ فارق داود ورجاله جيش الفلسطينيين عادوا إلى صقلغ في اليوم الثالث ليجدوا العمالقة قد غزوا الجنوب أي ما بين جبال يهوذا والقفر كما غزوا صقلغ التي أحرقوها بالنار بعد أن سبوا النساء، والأطفال كعبيد. رفع داود ورجاله أصواتهم وبكوا بمرارة حتى لم تبق لهم قوة للبكاء. تضايق داود جدًا فقد سُبيت امرأتاه أخينوعم اليزرعيلية أبيجايل امرأة نابال الكرملي، كما سُبيت كل نساء رجاله مع الأطفال، هذا وقد فكر الرجال في رجمه لأنه أخذهم جميعًا ولم يترك أحدًا لحراسة المدينة. |
|