منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 12 - 2021, 02:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,413


لقد اضطر داود في يومه أن يبتعد عن بيت الله غير أنه كالحمامة المشتاقة إلى موضعها



ما أكثر الخسائر التي لحقت به هناك، حتى ظهر الرب له منبهًا إياه أن يقوم ويصعد إلى بيت إيل ويُقيم هناك (تك35: 1). وكأن الرب تبارك اسمه يقول ليعقوب: لماذا ضللت مكانك؟ أنت لك مكان واحد ينبغي أن تُقيم فيه، ولا يصلح أن تستبدله بأي مكانٍ آخر.
لقد اضطر داود في يومه أن يبتعد عن بيت الله، والذي كان آنذاك خيمة الاجتماع، ويعيش في الكهوف والبراري، غير أنه كالحمامة المشتاقة إلى موضعها والتي لا تستريح إلا فيه، نسمعه يهدر بقلب مليء بالشوق والحنين منشدًا أنشودته «يا الله، إلهي أنت. إليك أبكر. عطشت إليك نفسي، يشتاق إليك جسدي، في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء، لكي أُبصر قوَّتك ومجدك. كما قد رأيتك في قدسك» (مز63 : 1، 2). كما نسمعه يُنشد في مناسبة أخرى قائلاً: «واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس: أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي، لكي أنظر إلى جمال الرب، وأتفرّس في هيكله» (مز27 : 4).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يشعر داود أمام الأشرار المتقلبين حوله أن سلوكهم وأفكارهم تعطله عن الله
يحدث داود خائفى الله لأن الذي يخاف الله يبتعد عن الخطية
إن الله لا يبتعد عن الإنسان بل الإنسان هو الذي يبتعد عن الله
هكذا تفكر النفس التي تحب الله: الله هو موضعها؛ ولا تعرف موضعًا آخر تسكن فيه
هكذا تفكر النفس التي تحب الله: الله هو موضعها


الساعة الآن 04:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024