رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصيادون العائدون يرون لحظات الهروب من جحيم ليبيا
نقلا عن الدستور وصل منذ قليل، 7 صيادين من أبناء قرية برج مغيزل مركز مطوبس، بالإضافة لمواطن آخر من مدينة دسوق، كفر الشيخ قادمين من ليبيا، مرورًا بتونس ثم مطار القاهرة، تمهيدًا لعودتهم لمنازلهم بقريتي برج مغيزل والجزيرة الخضراء. وسرد الصيادون تفاصيل ما حدث، حيث قال أحدهم، إنهم أُفرج عنهم منذ 5 أيام من مدرسة الكراراي التابعة لإدارة الهجرة غير الشرعية بمصراتة، التي تسيطر عليها قوات فجر ليبيا، بعد إخبارهم من قبل المسئولين هناك، أنهم ينتظرون حضور مندوب من السفارة المصرية لاستلامهم، بالإضافة لوجود طرق وممرات آمنة لنقلهم. وأضاف، أن تأخر وصول المندوب المصري أدى إلى قيام قوات فجر ليبيا بإطلاق سراحهم مع قرابة الـ 200 شخص ونقلهم بأتوبيسات وحراسة مسلحة لمنطقة جربة التونسية، وهناك مكثوا يومين حتى عادوا على نفقة الحكومة المصرية بواسطة شركة مصر للطيران والتي قامت بنقلهم لمطار القاهرة ووصلوا للمطار في الحادية عشر مساء. وتابع: أحمد محمد من قرية الجزيرة الخضراء، أننا سلكنا طريق مصر الإسكندرية الصحراوي ثم دخلنا مدينة دسوق، ثم نحن حاليًا متوجهين لمدينة مطوبس ومنها لقريتنا برج مغيزل وعددهم 5 و2 من الجزيرة الخضراء. وأضاف أسامة جوهر، من الصيادين، أنهم محتجزون منذ 8 نوفمبر من العام الماضي على متن مركب "أبوندي وجنا" بتهمة اختراق المياه الليبية قرابة ميناء زوارة. وأوضح أحمد جابر -أحد الصيادين العائدين- أنهم لاقوا معاملة مهينة من قبل السلطات الليبية بميناء زوارة تمثلت في شتائم وسوء معاملة وصلت لإجبارنا أن نقوم بتنظيف الطرقات واتهامنا أننا جواسيس، وكان يقدم لنا الطعام الرديء مخلوط بالرمال والماء تظهر فيه الديدان، مشيرا إلى أنه تم تهديدهم بتسليمهم لداعش. وطالب الصيادين بعودة المركب المحتجز هناك الذي يصل ثمنه لمليون و600 ألف بميناء زوارة كما يطالبون بمساعدتهم ماليًا بعد ضياع جميع ما يملكون. كم طالبوا بالكشف عن مصير 14 صيادًا من زملائهم محتجزين منذ شهور بسجن الدفينة، نظرًا لانقطاع أخبارهم منذ شهور، وإجلاء كافة الصيادين والمصريين في ليبيا لأن الوضع هناك أشبه بالجحيم، والمصريين مستهدفون. والصيادون العائدون من ليبيا هم: محمد محمود أحمد، مدحت أحمد حمادة، محمد صبحي داود، أحمد جابر فراج، عبد القادر أحمد محمد، وجدي أحمد محمد، أسامة جوهر محمد، بالإضافة لمواطن من مدينة دسوق وهو بسام عبد القادر عبد المعطي. وتم فحص وثائق السفر الخاصة بهم، حيث أن بعضهم تمت مصادرة وثائقه منذ وصوله لليبيا كما تم سؤال بعضهم عن طبيعة الوضع ومن قاموا باحتجازهم، كما تم تفتيش أمتعتهم حتى سمح لهم بمغادرة أرض المطار. |
|