|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإنسان الوديع لا يؤذي أحدًا، بل يحتمل الأذى من المخطئين. ما أجمل ما قيل عن موسي النبي "وكان الرجل موسي حليمًا جدًا أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض" (عد 12: 3). حتى أنه حينما تقولت عليه أخته مريم، ووبخها الله على ذلك وعاقبها فضربها بالبرص.. تشفع فيها موسى، وهو في موقف المُساء إليه. وصرخ قائلًا "اللهم اشفها" (عد 12: 13). ومن الأمثلة الجميلة، ما قيل عن وداعة سليمان الملك وسعة صدره، إن الله منحه "حكمة وفهمًا كثيرًا جدًا، ورحبة قلبه كالرمل الذي على شاطئ البحر" (1 مل 4: 29). |
|