أن مريم تسمى شجرة الدلب، لأنه كما أن هذه الشجرة هي ذات كبرٍ وأغصانٍ ضخمةٍ وأورقٍ مدغمةٍ، وبالتالي تعطي تحتها وحولها ميداناً واسعاً، فيه يستظل المسافرون عابروا الطريق مستترين بفيها من حرارة الشمس، ومحتمين تحتها من الأمطار. فهكذا تحت أذيال حماية مريم وعنايتها، يجد البشريون ميداناً فيه يلتجئون من حرارة نيران الشهوات والآلام، ومن شدة عواصف التجارب:*