* كما أن الأطفال الصغار المهملين في التعلم يصيرون في أكثر يقظة وطاعة بعد معاقبتهم بواسطة معلمهم أو مدربهم، وكما أنهم لا يصغون قبل ضربهم، وإنما بعد الشعور بالألم من الضرب يسمعون ويستجيبون كأن آذانهم قد انفتحت حديثًا، ويحدث تقدم في الذاكرة، هكذا أيضًا بالنسبة للذين يهملون التعليم الإلهي ويقاومون باستخفاف الوصايا. فإنهم بعد اختبارهم لإصلاح الله لهم بالتأديب تصير وصايا الله التي كانت دائمًا معروفة لديهم ومع ذلك يهملونها، مقبولة باستعداد شديد كما بآذان اغتسلت حديثًا.