قالت ذلك ثُمَّ ذَهَبَت إِلى أُختِها مَريَمَ تَدعوها، فأَسَرَّت إِلَيها:
((المُعَلِّمُ ههُنا، وهو يَدعوكِ)).
"هو يَدعوكِ" فتشير الى يسوع الذي يبحث عن مريم كما بحث الرب عن آدم في الجنة بعد الخطيئة.
يدعو يسوع مريم لكي يهتم بها ويطلب سلامها ويقدّم تعزية لقلبها.
ولا تقوم تعزية يسوع المعلم على عواطف مجرَّدة، وإنما مع الحب والحنو يُقدِّم حقائق إيمانية فريدة.
وما أحوج النفس وسط وادي الدموع هذا أن تترك كل ما يحطمها من متاعب، لتنسحب بالرجاء نحو ذاك الذي وحده قادر ان يقيم النفس معه في مجده أبديًا!