رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأقباط بين الهوية والعقيدة -3 من الصميم :- السبت 11 اغسطس 2012 القمص روفائيل سامي يتفق الجميع معي أن القبطي هو المصري بصرف النظر عن عقيدته أو عبادته فكلنا إخوة في الإنسانية تربطنا هوية وطنية مصرية واحدة بل لابد لكل منا أن يكون فخورا بهويته المصرية التي حباها الله من عنده بنعم وأمجاد لا يحصي لها عددا بل كما ذكرت في الحلقة السابقة أن كلمة مصر ومشتقاتها وردت في الكتاب المقدس حوالي 698 مرة تأكيدا علي دورها التاريخي بين الأنبياء الذين لجأوا اليها فمصر كانت ملاذا آمنا وواحة خضراء لكل من يريد الحياة علي أرضها فاشبعت الجياع من قمحها وروت العطاشي من نيلها وحمت الآتين إليها من بطش الاعداء دون أن تميز بين إنسان وإنسان لذا استمرت رسالتها وحفظ لها التاريخ دورها وموقعها أنها قلب العالم النابض بالإحساس والإيمان والعلم والمعرفة لذلك فالمصري الأصيل يعتز بها ويفخر بأن هويته مصري ومن خلال الآيات الكتابية التالية اود أن أبرز لماذا اتمسك بهويتي المصرية ثم تقوم بعدها سبع سنين جوعا فينسي كل الشبع في أرض مصر و يتلف الجوع الأرض (تك 41 : 30) فالآن لينظر فرعون رجلا بصيرا و حكيما و يجعله علي ارض مصر (تك 41 : 33) يفعل فرعون فيوكل نظارا علي الأرض و يأخذ خمس غلة أرض مصر في سبع سني الشبع (تك 41 : 34) فيكون الطعام ذخيرة للأرض لسبع سني الجوع التي تكون في أرض مصر فلا تنقرض الأرض بالجوع (تك 41 : 36) ثم قال فرعون ليوسف أنظر قد جعلتك علي كل أرض مصر (تك 41 : 41) واركبه في مركبته الثانية و نادوا أمامه أركعوا وجعله علي كل أرض مصر (تك 41 : 43) وقال فرعون ليوسف أنا فرعون فبدونك لا يرفع إنسان يده ولا رجله في كل أرض مصر (تك 41 : 44) ودعا فرعون اسم يوسف صفنات فعنيح واعطاه أسنات بنت فوطي فارع كاهن أون زوجة فخرج يوسف علي أرض مصر (تك 41 : 45) وكان يوسف ابن ثلاثين سنة لما وقف قدام فرعون ملك مصر فخرج يوسف من لدن فرعون واجتاز في كل أرض مصر (تك 41 : 46) فجمع كل طعام السبع سنين التي كانت في أرض مصر وجعل طعاما في المدن طعام حقل المدينة الذي حواليها جعله فيها (تك 41 : 48) ثم كملت سبع سني الشبع الذي كان في أرض مصر (تك 41 : 53) وابتدات سبع سني الجوع تاتي كما قال يوسف فكان جوع في جميع البلدان و أما جميع أرض مصر فكان فيها خبز (تك 41 : 54) ولما جاعت جميع أرض مصر وصرخ الشعب إلي فرعون لاجل الخبز قال فرعون لكل المصريين اذهبوا إلي يوسف و الذي يقول لكم افعلوا (تك 41 : 55) وكان الجوع علي كل وجه الأرض و فتح يوسف جميع ما فيه طعام وباع للمصريين واشتد الجوع في أرض مصر (تك 41 : 56) وجاءت كل الأرض إلي مصر إلي يوسف لتشتري قمحا لأن الجوع كان شديدا في كل الأرض (تك 41 : 57) فلما رأي يعقوب أنه يوجد قمح في مصر قال يعقوب لبنيه لماذا تنظرون بعضكم إلي بعض (تك 42 : 1) وقال أني قد سمعت أنه يوجد قمح في مصر أنزلوا إلي هناك واشتروا لنا من هناك لنحيا ولا نموت (تك 42 : 2) فنزل عشرة من إخوة يوسف ليشتروا قمحا من مصر (تك 42 : 3) وحدث لما فرغوا من أكل القمح الذي جاءوا به من مصر أن أباهم قال لهم أرجعوا اشتروا لنا قليلا من الطعام (تك 43 : 2) فاخذ الرجال هذه الهدية وأخذوا ضعف الفضة في اياديهم وبنيامين وقاموا ونزلوا إلي مصر ووقفوا أمام يوسف (تك 43 : 15) فقدموا له وحده ولهم وحدهم وللمصريين الاكلين عنده وحدهم لأن المصريين لا يقدرون أن يأكلوا طعاما مع العبرانيين لأنه رجس عند المصريين (تك 43 : 32) فأطلق صوته بالبكاء فسمع المصريون و سمع بيت فرعون (تك 45 : 2) فقال يوسف لاخوته تقدموا إلي فتقدموا فقال أنا يوسف أخوكم الذي بعتموه إلي مصر (تك 45 : 4) فالآن ليس أنتم أرسلتموني إلي هنا بل الله وهو قد جعلني ابا لفرعون و سيدا لكل بيته ومتسلطا علي كل أرض مصر (تك 45 : 8) اسرعوا واصعدوا إلي أبي و قولوا له هكذا يقول ابنك يوسف قد جعلني الله سيدا لكل مصر أنزل إلي لا تقف (تك 45 : 9) وتخبرون أبي بكل مجدي في مصر وبكل ما رأيتم وتستعجلون وتنزلون بأبي إلي هنا (تك 45 : 13) وخذوا آباكم وبيوتكم و تعالوا إلي فأعطيكم خيرات أرض مصر وتأكلوا دسم الأرض (تك 45 : 18) فانت قد أمرت أفعلوا هذا خذوا لكم من أرض مصر عجلات لأولادكم و نسائكم وأحملوا أباكم وتعالوا (تك 45 : 19) ولا تحزن عيونكم علي أثاثكم لأن خيرات جميع أرض مصر لكم (تك 45 : 20) وأرسل لابيه هكذا عشرة حمير حاملة من خيرات مصر وعشر اتن حاملة حنطة وخبزا وطعاما لابيه لاجل الطريق (تك 45 : 23) فصعدوا من مصر وجاءوا إلي أرض كنعان إلي يعقوب أبيهم (تك 45 : 25) وأخبروه قائلين يوسف حي بعد وهو متسلط علي كل أرض مصر فجمد قلبه لأنه لم يصدقهم (تك 45 : 26) فقال أنا الله إله ابيك لا تخف من النزول إلي مصر لإني أجعلك امة عظيمة هناك (تك 46 : 3) أنا أنزل معك إلي مصر وأنا أصعدك أيضا ويضع يوسف يده علي عينيك (تك 46 : 4) وأخذوا مواشيهم ومقتناهم الذي اقتنوا في أرض كنعان و جاءوا إلي مصر يعقوب و كل نسله معه (تك 46 : 6) بنوه وبنو بنيه معه وبناته وبنات بنيه و كل نسله جاء بهم معه إلي مصر (تك 46 : 7) لعلك عزيزي القاريء تأكدت أن مصر أرض الخير والإنعام والبركة وإلي حلقة قادمة إن شاء الرب وعشنا. |
12 - 08 - 2012, 07:50 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: الأقباط بين الهوية والعقيدة -3
مشاركة مباركة رائعة الرب يباركك ننتظر جديدك
|
||||
12 - 08 - 2012, 07:53 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأقباط بين الهوية والعقيدة -3
شكرا على المشاركة
ربنا يفرح قلبك |
||||
|