|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ملثمون يختطفون طفلا بشارع فيصل لإجبار والده على دفع فدية نقلا عن الوطن خطف 3 ملثمين طفلًا في الصف الثالث الإعدادي، 15 عامًا، بمنطقة فيصل لإجبار والده على دفع فدية مالية، وقاموا بإطلاق سراحه فور إبلاغ والد الطفل الشرطة، وقررت النيابة حبس أحد المتهمين الذين تم ضبطهم، ويعمل مكوجي، تمهيدًا لإحالته لمحكمة الجنايات. وحصلت "الوطن" على تفاصيل الواقعة، حيث تبين من تحقيقات النيابة أن الطفل يدعي أحمد علي محمد عبدالموجود، وتم خطفه من قبل 3 ملثمين يستقلون سيارة "فيرنا" رصاصية اللون، وذلك أثناء ذهابه للمدرسة الأسبوع الماضي لأداء امتحان نصف العام بالصف الثالث الإعدادي، برفقة اثنين من زملائه والذين شهدوا معه في الواقعة. وقال الطفل في التحقيقات، إن الملثمين الثلاثة أجبروه على ركوب السيارة معهم تحت تهديد الأسلحة البيضاء في الثامنة صباحًا ثم اقتادوه إلى منطقة تقسيم عمرو بن العاص وقاموا بالوقوف بجوار أحد المنازل واستمروا في احتجازه داخل السيارة لفترة من الزمن ثم نزل أحد الخاطفين من السيارة وانصرف واستمر الاثنين الباقيين معه قبل أن يطلقوا سراحه في الثالثة عصرًا. وتبين من التحريات أن أحد أهالي المنطقة قدم للشرطة هاتف محمول سقط من أحد الملثمين أثناء واقعة الخطف وتم التوصل لصاحبه ويدعى محمد شيبة، وشهرته "حمادة"، (33 عامًا) ويعمل مكوجي في نفس شارع المجني عليه. واعترف المتهم في تحريات الشرطة بالواقعة، وأنه المخطط لها لمعرفته أن والد الطفل مقتدر ماديًا، وذلك لمساومته على دفع مبلغ مبالي نظير إطلاق سراح الطفل، وأن أحد المشتركين معه يدعى محمد فوزي، زوج شقيقته، حيث قام باستئجار السيارة التي ارتكبت بها الواقعة من معرض سيارات، لكن تبين أن السيارة مملوكة لسيدة تدعى "أميرة حسني أحمد"، كما تم العثور على 3 أسلحة بيضاء، واثنين كوفية وعباية بني اللون ارتداها المتهمون أثناء الواقعة. وانكر المتهم الاتهامات الموجهة إليه في تحقيقات النيابة، وقرر بأنه كان شاهدًا لعملية الخطف قائلا: "أنا طلعت مع الناس اللي جرت ورا الملثمين وفي قسم الشرطة اتهموني بأني من قمت بخطف الطفل، والأسلحة المضبوطة كانت في المحل الخاص بي، كما لا يوجد أي خلاف بيني وبين والد المجني عليه، ودفعت له مبلغ مالي وقدره 50 ألف جنيه"، فيما وجهت له النيابة تهمة سرقة سيارة وخطف طفل قاصر. واستمعت النيابة لشهادة كل من والد الطفل وزميلاه "محمد أحمد محمود، وبسام الطاهر"، وتطابقت شهادتهم جميعًا مع أقوال الطفل المختطف، بينما طالب محامي المجني عليه بإخلاء سبيله والاستماع لشهادة عدد من جيران الطرفين. وقال علاء شوقي محامي المجني عليه، إنه في يوم 20 يناير الجاري وفي تمام الثامنة صباحًا في شارع جمال عبدالناصر بمنطقة فيصل، وأثناء ذهاب المجني عليه "أحمد علي محمد عبدالموجود" إلى المدرسة الإعدادية بالصف الثالث الإعدادي بصحبة زميليه محمد أحمد أحمد وبسام الطاهر لأداء الامتحان أثناء سيرهم في الشارع فوجئوا بسيارة تقطع الطريق عليهم ونزل منها شخصان ملثمان قاما بإيقاف المجني عليه وإرغامه على ركوب السيارة. وأضاف أن الطفل قاومهم فقاموا بإشهار الأسلحة البيضاء وأرغموه على ركوب السيارة معهم وأثناء ذلك وقع الجاكيت الخاص بأحد الملثمين به دون علمه بالشارع وعاد زملاء المجني عليه لإبلاغ والد الطفل، وعند الانتقال لمقر الواقعة وجدوا الجاكيت وبه موبايل وتوصلت الشرطة من خلاله لهوية المتهم. وأوضح "شوقي"، أن المتهم محمد شيبة أنكر الواقعة واتهم والد الطفل بأنه دفع له 50 ألف جنيه لاستثمارها معه، خاصة وأنه تاجر عقارات، فيما قررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق ثم تم تجديد حبسه 15 يومًا تمهيدًا لإحالته إلى محكمة الجنايات. |
|