رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات فى سفر التكوين الأصحاح الرابع والعشرين الجزء الثانى مقدمة كنا أبتدينا المرة اللى فاتت نشوف قصة إختيار زوجة لأسحق , أن إبراهيم دعا أليعازر المستولى على كل بيته وأمره أن يذهب ليحضر زوجة لأسحق وشفنا القصة بكل ما فيها من رموز وقلنا أن أبراهيم يرمز للآب السماوى وأسحق يرمز للأبن وأليعازر يرمز للروح القدس أو الخادم , ورفقة ترمز إلى الكنيسة أو النفس البشرية وشفنا أن الروح القدس بيخطبنا كعروسة لأحل السيد المسيح (الأبن) وشفنا الشروط التى وضعها أليعازر اللى هو رمز للروح القدس من أجل المرأة التى تصلح عروس للسيد المسيح وكان الشرط الرئيسى والأساسى أن هى التى تهتم بالجمال وشفنا الموقف عند البير بين رفقة وبين أليعازر وبعدين الموقف فى بيت رفقة لما دعتهم أنهم يبيتوا عندها. 29* حتى 33* 29وَكَانَ لِرِفْقَةَ أَخٌ اسْمُهُ لاَبَانُ. فَرَكَضَ لاَبَانُ إِلَى الرَّجُلِ خَارِجاً إِلَى الْعَيْنِ.30وَحَدَثَ أَنَّهُ إِذْ رَأَى الْخِزَامَةَ وَالسِّوَارَيْنِ عَلَى يَدَيْ أُخْتِهِ وَإِذْ سَمِعَ كَلاَمَ رِفْقَةَ أُخْتِهِ قَائِلَةً: «هَكَذَا كَلَّمَنِي الرَّجُلُ» جَاءَ إِلَى الرَّجُلِ وَإِذَا هُوَ وَاقِفٌ عِنْدَ الْجِمَالِ عَلَى الْعَيْنِ. 31فَقَالَ: «ادْخُلْ يَا مُبَارَكَ الرَّبِّ. لِمَاذَا تَقِفُ خَارِجاً وَأَنَا قَدْ هَيَّأْتُ الْبَيْتَ وَمَكَاناً لِلْجِمَالِ؟» 32فَدَخَلَ الرَّجُلُ إِلَى الْبَيْتِ وَحَلَّ عَنِ الْجِمَالِ. فَأَعْطَى تِبْناً وَعَلَفاً لِلْجِمَالِ وَمَاءً لِغَسْلِ رِجْلَيْهِ وَأَرْجُلِ الرِّجَالِ الَّذِينَ مَعَهُ. 33وَوُضِعَ قُدَّامَهُ لِيَأْكُلَ. فَقَالَ: «لاَ آكُلُ حَتَّى أَتَكَلَّمَ كَلاَمِي». فَقَالَ: «تَكَلَّمْ». وبنشوف أن لرفقة كان فى أخ أسمه لابان ولابان ده حكايته حكاية أخرى ولكن لابان لما رأى الهدايا الثمينة التي أعطاها عبد إبراهيم لرفقة،وككرم الضيافة على عادة أهل المشرق الذى يشوبه الطمع أدخل أليعازر البيت وأتم واجبات الضيافة من إعطائه تبن وعلف للجمال وإعطاء ماء لأليعازر والرجال الذين كانوا معه لغسل أرجلهم ووضع أمامهم الأكل لكى يأكلوا ولكن أليعازر صمم أن لا يأكل حتى يتم مهمته كاملة . وفى عدد 34 أبتدأ أليعازر يتكلم مع رفقة وعائلتها عن المهمة اللى هو جاء من أجلها , تعالوا نشوف قال أيه . |
22 - 06 - 2015, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تأملات فى سفر التكوين
34* حتى 49* 34فَقَالَ: «أَنَا عَبْدُ إِبْرَاهِيمَ. 35وَالرَّبُّ قَدْ بَارَكَ مَوْلاَيَ جِدّاً فَصَارَ عَظِيماً وَأَعْطَاهُ غَنَماً وَبَقَراً وَفِضَّةً وَذَهَباً وَعَبِيداً وَإِمَاءً وَجِمَالاً وَحَمِيراً. 36وَوَلَدَتْ سَارَةُ امْرَأَةُ سَيِّدِي ابْناً لِسَيِّدِي بَعْدَ مَا شَاخَتْ فَقَدْ أَعْطَاهُ كُلَّ مَا لَهُ. 37وَاسْتَحْلَفَنِي سَيِّدِي قَائِلاً:لاَ تَأْخُذْ زَوْجَةً لِابْنِي مِنْ بَنَاتِ الْكَنْعَانِيِّينَ الَّذِينَ أَنَا سَاكِنٌ فِي أَرْضِهِمْ 38بَلْ إِلَى بَيْتِ أَبِي تَذْهَبُ وَإِلَى عَشِيرَتِي وَتَأْخُذُ زَوْجَةً لِابْنِي. 39فَقُلْتُ لِسَيِّدِي: رُبَّمَا لاَ تَتْبَعُنِي الْمَرْأَةُ. 40فَقَالَ لِي: إِنَّ الرَّبَّ الَّذِي سِرْتُ أَمَامَهُ يُرْسِلُ مَلاَكَهُ مَعَكَ وَيُنْجِحُ طَرِيقَكَ فَتَأْخُذُ زَوْجَةً لِابْنِي مِنْ عَشِيرَتِي وَمِنْ بَيْتِ أَبِي. 41حِينَئِذٍ تَتَبَرَّأُ مِنْ حَلْفِي حِينَمَا تَجِيءُ إِلَى عَشِيرَتِي. وَإِنْ لَمْ يُعْطُوكَ فَتَكُونُ بَرِيئاً مِنْ حَلْفِي. 42فَجِئْتُ الْيَوْمَ إِلَى الْعَيْنِ وَقُلْتُ: أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُ سَيِّدِي إِبْرَاهِيمَ إِنْ كُنْتَ تُنْجِحُ طَرِيقِي الَّذِي أَنَا سَالِكٌ فِيهِ 43فَهَا أَنَا وَاقِفٌ عَلَى عَيْنِ الْمَاءِ وَلْيَكُنْ أَنَّ الْفَتَاةَ الَّتِي تَخْرُجُ لِتَسْتَقِيَ وَأَقُولُ لَهَا: اسْقِينِي قَلِيلَ مَاءٍ مِنْ جَرَّتِكِ 44فَتَقُولَ لِيَ: اشْرَبْ أَنْتَ وَأَنَا أَسْتَقِي لِجِمَالِكَ أَيْضاً هِيَ الْمَرْأَةُ الَّتِي عَيَّنَهَا الرَّبُّ لِابْنِ سَيِّدِي. 45وَإِذْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أَفْرَغْ بَعْدُ مِنَ الْكَلاَمِ فِي قَلْبِي إِذَا رِفْقَةُ خَارِجَةٌ وَجَرَّتُهَا عَلَى كَتِفِهَا فَنَزَلَتْ إِلَى الْعَيْنِ وَاسْتَقَتْ. فَقُلْتُ لَهَا: اسْقِينِي. 46فَأَسْرَعَتْ وَأَنْزَلَتْ جَرَّتَهَا عَنْهَا وَقَالَتِ: اشْرَبْ وَأَنَا أَسْقِي جِمَالَكَ أَيْضاً. فَشَرِبْتُ وَسَقَتِ الْجِمَالَ أَيْضاً. 47فَسَأَلْتُهَا: بِنْتُ مَنْ أَنْتِ؟ فَقَالَتْ: بِنْتُ بَتُوئِيلَ بْنِ نَاحُورَ الَّذِي وَلَدَتْهُ لَهُ مِلْكَةُ. فَوَضَعْتُ الْخِزَامَةَ فِي أَنْفِهَا وَالسِّوَارَيْنِ عَلَى يَدَيْهَا. 48وَخَرَرْتُ وَسَجَدْتُ لِلرَّبِّ وَبَارَكْتُ الرَّبَّ إِلَهَ سَيِّدِي إِبْرَاهِيمَ الَّذِي هَدَانِي فِي طَرِيقٍ أَمِينٍ لِآخُذَ ابْنَةَ أَخِي سَيِّدِي لِابْنِهِ. 49وَالْآنَ إِنْ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ مَعْرُوفاً وَأَمَانَةً إِلَى سَيِّدِي فَأَخْبِرُونِي وَإِلَّا فَأَخْبِرُونِي لأَنْصَرِفَ يَمِيناً أَوْ شِمَالاً». نشوف هنا بيتكلم عن أربعة أشخاص وهم 1- إبراهيم , 2- سارة ,3- أسحق , 4- عن نفسه , الناس أستضافوه وفرحوا بيه فرحة كبيرة جدا وأتهللوا بيه , ولكن كل الإستقبال الكبير الجبار لما شافوه وضع خزامة فى أنف رفقة وسوارين أو أسورتين على يدها فقالوا يبقى الراجل ده عظيم جدا وغنى جدا , فهو أول ما دخل عندهم أراد أن يرجع كل حاجة لحقها وما تفتكروش أن هذا الغنى منى لأن أنا مجرد عبد لأبراهيم , وهو ده الخادم الذى ينكر نفسه , وزى ما حانشوف أن الروح القدس ده عجيب جدا أنه لا يتكلم عن نفسه لكن كل كلامه عن الآب وعن الأبن , ما يتكلمش عن نفسه , نعم الخادم لا يتكلم عن نفسه , ولذلك أنا أيه ؟ علشان نبتدى من الأول أنا عبد , لكن أنا بقى حأكلمكم عن غنى سيدى , ده سيدى عنده وعنده وعنده وعنده وعنده .... , ومش حأكلمكم عنى وأقول لكم أنا عندى أيه وما تفتكروش أن الحزامة و الأسورتين منى , لكنهم من غنى سيدى , وأبتدأ أليعازر يتكلم عن غنى سيده إبراهيم وعن غنى سارة وعن غنى إسحق , ويقول لهم ده عنده غنم وذهب وفضة وبقر وحمير وجمال وعبيد وإماء , وقعد يتكلم عن غنى سيده , والحقيقة لما الإنسان يروح يتكلم عن ربنا مع أى أحد أوعى تتكسف من سيدك , وفى أوقات كثيرة جدا ممكن نتكلم مع الناس فى مواضيع كثيرة , ولكن لما نيجى نتكلم عن ربنا نتكسف نتكلم عليه , والحقيقة ده عن تجربة شخصية فى كنيستى لما أحاول أتكلم مع أحد عن ربنا ألاقية وجد ألف عذر وعذر حتى يغير الموضوع وده مش وقته وأنا عندى صداع ومش عايز أسمع , معلهش الله لا يسيئك أعفينى أنا مش عايز وماقف كثيرة وكأنهم يخجلون من ربنا أو يستخفون بكلامى , معلهش هى الناس كده حاييجى اليوم اللى حايلمس ربنا قلوبهم ويصبحوا يتكلمون عن ربنا بدلا من المواضيع الخايبة , ما علينا , أحبائى أحنا بنتكسف ليه ؟
|
||||
22 - 06 - 2015, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تأملات فى سفر التكوين
ده سيدنا غنى جدا وعنده عظمة ومجد , فأرجوك ما تتكسفش لما تتكلم عنه , ولما تتكلم عنه أتكلم عن غنى سيدك وقد أيه أن ربنا غنى جدا فى عطاياه , وبعدين أليعازر يبتدى يكلمهم ليس فقط عن الغنى فقط ده كمان بيشرح لهم بالتفصيل , سيدى إبراهيم وإمرأته سارة وأبنه أسحق ويقول لقد أعطاه كل ما له , وناخد بالنا هنا أنه لم يركز على العطية لكنه ركز على صاحب العطية , ولو نظرنا للطرف الآخر فلابان وملكة ورفقة عجبتهم الخزامة والأسورتين وقعدوا ينظروا إليها , ولكن هو قال لهم لأ أنا مش حأكلمكم عن الممتلكات ومش حأكلمكم عن العطايا لكن حا أكلمكم عن صاحب العطية , ولذلك بدأ يوجه النظر والحديث إلى شخص إبراهيم وسارة وأسحق , ولو رحنا لأنجيل يوحنا نشوف قد أيه الروح القدس بينكر نفسه وما يتكلمش عن نفسه أبدا لكن بيتكلم عن السيد المسيح وعن الآب , وده حانشوفه لما السيد المسيح بيتكلم عن الروح القدس ويقول فى يوحنا 15: 26 26«وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي. وهذه هى وظيفة الروح القدس أنه يشهد للسيد المسيح , تماما زى ما أليعازر فعل أنه يشهد لأسحق , وكمان فى يوحنا 16: 12- 15 12«إِنَّ لِي أُمُوراً كَثِيرَةً أَيْضاً لأَقُولَ لَكُمْ، وَلَكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ. 13وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. 14ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ. 15كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهَذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ. بنشوف العلاقة الحلوة هنا بين الثالوث , الروح القدس لا يتكلم أبدا على نفسه لكن يتكلم عن السيد المسيح , وبيقول يأخذ مما للسيد المسيح ويعطيكم , وكلنا فاكرين الآية اللى أتقالت على أليعازر ( المستولى على كل بيته) يعنى كل خيرات مولاه فى يده , يأخذ ويعطى , ولذلك الروح القدس بينكر ذاته ولا يتكلم عن نفسه , تماما كأليعازر لم يمكث يتكلم عن نفسه ولا عن شطارته ولا عن سيده ويبتدى يتكلم معاهم ويحكى ليهم الحكاية وبعدين يقول لهم الشرط اللى وضعه أن التى ستسقى الجمال وتريح الجمال هى دى اللى تنفع تكون عروسة لأسحق وبعدين بيقول أن ربنا يسر الطريق وفعلا ده اللى تم عند بير المياه .
|
||||
22 - 06 - 2015, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تأملات فى سفر التكوين
50*و51* 50فَأَجَابَ لاَبَانُ وَبَتُوئِيلُ: «مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ خَرَجَ الأَمْرُ. لاَ نَقْدِرُ أَنْ نُكَلِّمَكَ بِشَرٍّ أَوْ خَيْرٍ. 51هُوَذَا رِفْقَةُ قُدَّامَكَ. خُذْهَا وَاذْهَبْ. فَلْتَكُنْ زَوْجَةً لِابْنِ سَيِّدِكَ كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ». لما سمع لابان وبتوئيل الكلام ده قالوا له ما نقدرش نكلمك بحاجة وإذا كان ربنا هو اللى حدد فلا نستطيع أن نقول لك أه أو لأ وأهى رفقة قدامك أهى خذها .
52*حتى 54* 52وَكَانَ عِنْدَمَا سَمِعَ عَبْدُ إِبْرَاهِيمَ كَلاَمَهُمْ أَنَّهُ سَجَدَ لِلرَّبِّ إِلَى الأَرْضِ. 53وَأَخْرَجَ الْعَبْدُ آنِيَةَ فِضَّةٍ وَآنِيَةَ ذَهَبٍ وَثِيَاباً وَأَعْطَاهَا لِرِفْقَةَ وَأَعْطَى تُحَفاً لأَخِيهَا وَلِأُمِّهَا. 54فَأَكَلَ وَشَرِبَ هُوَ وَالرِّجَالُ الَّذِينَ مَعَهُ وَبَاتُوا. ثُمَّ قَامُوا صَبَاحاً فَقَالَ: «اصْرِفُونِي إِلَى سَيِّدِي». لما سمع موافقتهم سجد لربنا وناخد بالنا أن دى تانى مرة يعمل عمليه السجود , وكانت أول مرة لما وجد رفقة عند البير وقالت له أنا أسقى الجمال راح سجد وكأن أليعازر الدمشقى هنا فى كل لحظة أو فى كل خطوة شاعر أن هو فى حضور ووجود ربنا , وحاسس أن ربنا موجود من أول ما طلع معاه الرحلة وطلب منه (يسر لى اليوم) لغاية ما وجد الإجابة على طول فى رفقة , لغاية ما وجد الموافقة من أهلها , ومش يقول لهم أنا متشكر أو يشكر لابان أو يشكر أبوه , لكن ده عمل أيه ؟ أليعازر شكر ربنا , وهذا هو الإنسان الخادم الذى يتمتع بحضور ربنا دايما فى حياته أو بوجود ربنا , فيقول لهم لما يقولوا له أن أحنا موافقين ويشكر ربنا ويشعر بوجود ربنا , يأكل ويشرب وينبسط , لكن فى الأول لم يرضى أن يأكل إلا لما يتمم المهمة اللى جاء علشانها , فقال لهم أصرفونى علشان أروح أبشر سيدى. |
||||
22 - 06 - 2015, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تأملات فى سفر التكوين
55*و56* 55فَقَالَ أَخُوهَا وَأُمُّهَا: «لِتَمْكُثِ الْفَتَاةُ عِنْدَنَا أَيَّاماً أَوْ عَشَرَةً بَعْدَ ذَلِكَ تَمْضِي». 56فَقَالَ لَهُمْ: «لاَ تُعَوِّقُونِي وَالرَّبُّ قَدْ أَنْجَحَ طَرِيقِي. اصْرِفُونِي لأَذْهَبَ إِلَى سَيِّدِي». فقالوا له لأ أمكث معانا عشرة أيام علشان نفرح بيك ونكرمك ونفرحك ونحتفل بيك , فقال لهم لأ أن كنتم وافقتم وأن كنت وجدت نعمة فى عينيكم أصرفونى ومش أنا اللى محتاج تكريم أو أنا اللى أستحق التكريم والإحتفال , ده أنا مجرد عبد , لكن اللى محتاج الإحتفال ويستحق التكريم هو سيدى , وناخد بالنا لما النفس تكون صاحية وعارفة حقيقة نفسها بالضبط , أن هى مجرد عبد ومجرد خادم ومش هو اللى عليه العين , ولكن هو اللى عليه أنه مجرد أنه يؤدى الرسالة ولكن سيده هو اللى يكون واضح ,ودى رسالة لكل الأباء الكهنة والأساقفة بالذات أنكم مجرد عبيد وأن السيد المسيح هو اللى عليه العين وعليكم أن تؤدون الرسالة ويكون السيد المسيح هو محورها وليس أنتم , ولي لقاء آخر مع هذا الموضوع , فهنا على طول بيقول لهم لأ ده أنا سآخذ رفقة ومش أنا اللى سأمكث معكم لأ ده أنا سأنقلها على طول لعريسها .
|
||||
22 - 06 - 2015, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تأملات فى سفر التكوين
*و58* 57فَقَالُوا: «نَدْعُو الْفَتَاةَ وَنَسْأَلُهَا شِفَاهاً». 58فَدَعُوا رِفْقَةَ وَقَالُوا لَهَا: «هَلْ تَذْهَبِينَ مَعَ هَذَا الرَّجُلِ؟» فَقَالَتْ: «أَذْهَبُ». وهنا بالرغم من أنهم عارفين أن ده رأى ربنا زى ما قالوا له لكن كان لازم رفقة تقول بنفسها أنا أذهب وأن هذا قرارها الشخصى , فسألوها فقالت أذهب وعلشان كده كل نفس لازم تختار السيد المسيح بنفسها , وحقيقى الخادم والروح القدس بيكلمنا عن السيد المسيح مرات كثيرة ولكن لا يستطيع أن يجبرنا أننا نكون عروسة للسيد المسيح ولازم النفس هى التى تأخذ القرار بنفسها وعلشان كده قالت أذهب .
|
||||
22 - 06 - 2015, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تأملات فى سفر التكوين
59* حتى 60* 57فَقَالُوا: «نَدْعُو الْفَتَاةَ وَنَسْأَلُهَا شِفَاهاً». 58فَدَعُوا رِفْقَةَ وَقَالُوا لَهَا: «هَلْ تَذْهَبِينَ مَعَ هَذَا الرَّجُلِ؟» فَقَالَتْ: «أَذْهَبُ». 59فَصَرَفُوا رِفْقَةَ أُخْتَهُمْ وَمُرْضِعَتَهَا وَعَبْدَ إِبْرَاهِيمَ وَرِجَالَهُ. 60وَبَارَكُوا رِفْقَةَ وَقَالُوا لَهَا: «أَنْتِ أُخْتُنَا. صِيرِي أُلُوفَ رَبَوَاتٍ وَلْيَرِثْ نَسْلُكِ بَابَ مُبْغِضِيهِ». وناخد بالنا أنها تقول أذهب هذا ليس بقرار سهل لأنها ذاهبة لواحد لم تراه ولا تعرفه وذاهبة لمكان عمرها ما ذهبت أليه , الحقيقة ماهواش قرار سهل , ولكن بطرس الرسول بيقول آية حلوة فى رسالته لما بيتكلم عنا وعلاقتنا بربنا فى بطرس الأولى 1: 8 8 الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذَلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لَكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ أن كنتم لم ترونه ولكن تحبونه , يعنى أنتم حقيقى لم ترون السيد المسيح لكن مع هذا أحببتموه , وهو ده اللى حصل مع رفقة , رفقة لحد هذه اللحظة لم ترى أسحق ولكن بالرغم من أنها لم تراه لكن أحبته , ولما بيتكلم عن إيماننا بالسيد المسيح وأن لم ترونه تحبونه , وهى دى النفس التى تستحق أن تكون عروسة وعندها أستعداد أن تدخل فى إختبار الغربة لأنها ذاهبة لشخص لا تعرفه وأيضا لمكان لا تعرفه , تماما كما فى مزمور 45 لما بيتكلم عن العروسة ويقول لها فى آية 10 و 11 10اسمعي يَا بِنْتُ وَانْظُرِي وَأَمِيلِي أُذْنَكِ وَانْسَيْ شَعْبَكِ وَبَيْتَ أَبِيكِ 11فَيَشْتَهِيَ الْمَلِكُ حُسْنَكِ لأَنَّهُ هُوَ سَيِّدُكِ فَاسْجُدِي لَهُ. أنسى شعبك وبيت أبيكى لأن الملك أشتهى حسنك وهو ربك وله تسجدين , أنسى شعبك وبيت أبيكى , وهى دى النفس اللى عندها أستعداد أنها تتغرب , كما فعل أبراهيم لما قال له ربنا أترك أرضك وأهلك وعشيرتك , ورفقة هنا بتجوز نفس الإختبار اللى قبل كده جازه إبراهيم وأسحق وهو إختبار الغربة , غريب أنا على الأرض تاقت نفسى إليك , أختبار الغربة , عندها إستعداد أنها تنسى.
|
||||
22 - 06 - 2015, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تأملات فى سفر التكوين
61*61فَقَامَتْ رِفْقَةُ وَفَتَيَاتُهَا وَرَكِبْنَ عَلَى الْجِمَالِ وَتَبِعْنَ الرَّجُلَ. فَأَخَذَ الْعَبْدُ رِفْقَةَ وَمَضَى. ونقف هنا شوية عند حكاية هذه الجمال , وأحنا شايفين من أول الإصحاح وكل التركيز متركز على الجمال , طيب ما هى حكاية هذه الجمال ؟ وهى كانت الشرط للعروس التى تنفع , أن هى تسقى جمال أو بمعنى آخر تريح الجمال , وكانت هذه الجمال عشرة , وهذه العشرة جمال بيرمزوا للعشرة وصايا الخاصين بالعهد القديم , وناخد بالنا أن اللى يريح الجمال , فالجمال تريحه , ورفقة ريحت الجمال وسقتها وأكلتها , ولكن بعد شوية هذه الجمال التى أراحتها هى التى شالت رفقة وريحتها , وناخد بالنا أن الإنسان اللى بيريح الوصية فى حياته , فالوصية ستريحه ومش هو اللى حايخدمها , بالعكس دى هى اللى حاتشيله وتحمله , أو بمعنى آخر الإنسان اللى بيريح كلمة ربنا فى حياته ويهتم بيها , حاتيجى اللحظة اللى الوصية حاتشيله وتخدمه , رفقة خدمت الجمال علشان كده الجمال شالتها , الإنسان اللى بيعيش الوصية ويريح الوصية , وبيعطى الوصية مكان فى حياته ويهتم بيها , لازم الوصية تشيله وتحمله , فعلشان كده كانت الجمال التى أراحتها رفقة هى الوسيلة التى تنقلها لعريس , ومن غير هذه الجمال ماكانيتش رفقة تقدر توصل للعريس , فالإنسان اللى أراح ربنا وكلمته ووصيته فى حياته , فالوصية نفسها تشيل الإنسان وتوصله للسيد المسيح , وفرق كبير جدا بين واحد يقول لسة حأخدم فى الجمال وحأوطى وحأملأ وأشيل وعايزة تشرب مرة وأتنين وثلاثة , وليه وجع القلب والتعب ده كله , هذه النفس التى تنظر لوصية ربنا أنها تعب أو انها قيد أو أنها حرمان أو أنها تحكم من ربنا , لأ لو فهمت صح الوصية التى تريحها النهاردة هى اللى حاتشيلك وتريحك وتوصلك للعريس بكرة , لأن وصية ربنا ليست تحكم من ربنا فيك ولا هى قيود على حريتك ولا هى لإمتحانك وإختبارك , لكن هى لراحتك وسعادتك , وعلشان كده الجمل أوصل رفقة لحد إسحق , ولاحظوا أن رفقة لم تركب على عشرة جمال لكن ركبت على جمل واحد , وجمل واحد كان كفيل أنه يوصلها طيب ليه ؟ لأن الجمال كلها بتمشى فى قافلة واحدة مع بعضها , وهذا هو الإنسان لو مجرد إختار وصية واحدة من وصايا ربنا , فلو ركب وصية واحدة حاتوصله لكل الوصايا لأنه حاتوصله لشخص السيد المسيح ذاته , فلو واحد قال أنا حآخذ وصية الصلاة كفضيلة فى حياتى وأجرب نفسى فيها , فهو لن يكون أخصائى فى الصلاة فقط , فلما ييجى يصلى كده فيقول أزاى أصلى وأنا زعلان من فلان ..لا أنا لازم أسامح فلان , ده أنا لازم أحب فلان , يبقى هنا الصلاة أوصلته للمحبة , ييجى يصلى ويقف فى حضرة ربنا ويشعر أن هو صغير جدا , فالصلاة هنا توصله للإتضاع , وييجى يقف يصلى لربنا يقول معقول أنا اللى بأصلى لربنا أفكر فى فكر شرير , فالصلاة هنا وصلته للطهارة , حايركب حاجة واحدة لكن هذه الحاجة الواحدة توصله للسيد المسيح فيعيش فى كل الوصايا , رفقة ركبت جمل واحد لكن الجمل الواحد أوصلها للعشرة جمال , واللطيف الحلو أن مش هى ركبت لوحدها , لكن كمان أخذت مجموعة معاها , ولم تصبح هى لوحدها لأسحق ولكن دى أخذت مرضعتها وأخذت فتيات رفقائها , كما يقول مزمور 45: 14 14بِمَلاَبِسَ مُطَرَّزَةٍ تُحْضَرُ إِلَى الْمَلِكِ. فِي أَثَرِهَا عَذَارَى صَاحِبَاتُهَا.
|
||||
22 - 06 - 2015, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تأملات فى سفر التكوين
مُقَدَّمَاتٍ إِلَيْكَ يدخلن فى أثرها عذارى , ولو قرأنا مزمور 45 نشوف قد أيه الفرح اللى لما النفس بتنسى شعبها وبيت أبيها وتروح تلتصق بالملك لأنه أشتهى حسنها , فهى لا تدخل لوحدها ولكن جميع قريباتها أليه يقدمن , فمشيت وراكبة على الجمل وعندها إستعداد حلو أنها تتغرب من أجل السيد المسيح وكما قلنا أن مكان أرض حاران أو أرام النهرين يبعد عن مكان أسحق مسيرة 500 ميل يعنى بلغة زمان 25 يوم سفر , ففى خلال الخمسة وعشرين يوم سفر اللى هم مسافريتهم طيب يا ترى كيف ستؤديهم؟ هى ما تعرفش حد ومش شايفة قدامها غير أليعازر الدمشقى , فتقعد 25 يوم قبل ما توصل لأسحق مع أليعازر , طيب تقعد تعمل أيه ؟ هل تسكت ؟ أكيد حاتيجى تقول له أسمع بقى يعنى أنت شوف أنت أخذتنى وأنا ما أعرفش أسحق ولا أعرف المكان اللى أنا رايحاه وأن كنت صحيح ما شفتهوش لكن أحببته من كتر ما سمعت , أو من الكلام اللى أنا سمعته منك عنه لكن أنا ما أعرفش حاجة عنه خالص فياريت تحكى لى عن سيدى أسحق وتعرفنى عنه وتحكيلى عن طباعه وعن تصرفاته وعن شكله علشان لما أروح أبقى عارفاه , وناخد بالنا أن هذا هو ما يعمله الروح القدس معنا لأن أحنا لم نرى السيد المسيح لكن أحببناه من غيرما نشوفه , لكن الروح القدس لا يجعل السيد المسيح مجهول أو مبهم بالنسبة لنا لأنه بيقعد يحكى لينا عنه ويقعد يكلمنا عنه وكل ما النفس بتسأل كل ما الروح القدس يحكى عن السيد المسيح وكل ما النفس يبقى عندها رغبة تعرف تفاصيل عن السيد المسيح كل ما الروح القدس يكشف عن السيد المسيح ويقول , ولكن تجربتى فى كنيستى مع معظم الناس أنهم بياخدوا المواضيع عن السيد المسيح بتريقة وإستخفاف وخلافه ولذلك أنفسهم ستظل عاجزة عن الوصول للسيد المسيح حتى أن يطلبوا برغبة حقيقية أن يعرفوا تفاصيل أكثر عن رب المجد , والحقيقة أنا قعدت أجمع الأسئلة اللى ممكن تسألها رفقة لإليعازر عن أسحق واللى أحنا ممكن نسألها عن السيد المسيح وجدتها فوق الأربعين سؤال , يعنى أربعين سؤال أحنا محتاجين أننا نعرفهم عن السيد المسيح ومفيش أى أحد يقدر يحكى لنا أو يقول لنا الإجابة عليهم إلا الروح القدس , بالطبع رفقة أول سؤال تسأله عن أسحق الذى لم تراه أنها تسأل عن منظره, فتسأل أليعازر يا ترى شكله أيه وياريت توصفه لى ؟ فيقول لها ألم تسمعى عنه ده داود وصفه كده فى المزمور وقال (أنت أبرع جمالا من بنى البشر) , ده مفيش حد فى جماله يعنى جميل جدا جدا , وتسأل طيب يا ترى غنى وعنده غنى ؟ فيقول لها ده غناه لا يستقصى , بولس الرسول بيقول أن غناه لا يستقصى , غناه مالوش حد أقصى , ده هو بيقول أفتح كوى السماء والأرض وفى أيده كل كنوز السماء والأرض , فتسأل يعنى عنده حاجات كثيرة ؟ فيقول لها ما لم تراه عين وما لم يسمع به أذن وما لم يخطر على قلب بشر ما أعده الله للذين يحبونه , طيب يا ترى الناس اللى شغالين عنده شكلهم أيه ؟ فيقول لها ده الصانع ملائكته خداما , يعنى خدامه كلهم ملائكة وقديسين . طيب عنده أكل حا يؤكلنى أيه ؟ عنده أكل! ده حا يفضل يؤكلك وأحلى ما سيؤكلك أنه سيؤكلك جسده , يعطيكى جسدك لتأكليه . طيب وحايشربنى أيه ؟ سيعطيكى دمه لتشربيه . يعنى مش حأجوع وأعطش عنده ؟
|
||||
22 - 06 - 2015, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تأملات فى سفر التكوين
تجوعى وتعطشى أزاى؟ ده هو بيقول من يقبل إلىّ فلا يجوع ومن يؤمن بى فلا يعطش , ومن آمن بى تجرى من بطنه أنهار ماء حى . طيب حايلبسنى أيه؟ فيقول ما سمعتيش فى سفر أشعياء بيقول لأنه كسانى رداء البر البسنى ثياب الخلاص , ويلبسك أيه ! ده حايلبسك بره , يغطيكى بالخلاص ويلبسك الخلاص , هو ما نتيش فاكرة فى سفر الرؤيا لما يوحنا شاف ناس وجايين ولابسين ثياب بيضاء وسألهم من أين هذه الثياب ؟ فقال لهم هؤلاء لابسين بزا يعنى حريرا الذى هو تبريرات القديسين . طيب لما ملابسى تتوسخ ؟ فيقول غسلوا وبيضوا ثيابهم فى دم الخروف . طيب يا ترى كلامه ويعنى بيتكلم عن أيه كده وكلامه كده حلو وليه رنة حلوة ؟ فيقول لها أنا لسة قايلك أن حلقه حلاوة وكله مشتهيات , ده أرميا بيقول له وجد كلامك فأكلته فكان كلامك لى للفرح ولبهجة قلبى , يعنى كل كلمة بيقولها تفرح قلبك وكل كلمة يقولها زى العسل تتحول ليكى , فتقول ده باين عليه أنه حلو جدا طيب ياترى كده حايرعانى ويهتم بى ويشوف كل أمورى ما هو أنت كلمتنى عن الأكل والشرب واللبس ؟ فيقول لها يرعاكى! ده داود بيقول الرب لى راعى فلا يعوزنى شىء , يعنى هو مش حايخليكى محتاجة لحاجة ومش حاتفكرى فى حاجة بعد كده وكل أمورك هو يدبرها ليكى (فى مراعى خضر يربضنى وإلى مياه الراحة يوردنى) وتقولى يرعاكى ! , ده ما يخليكيش محتاجة لشىء . فتقول له طيب والبيت اللى أنا حأسكن فيه ياترى أيه كلمنى عنه وشكله أيه كده ؟ فيقول لها بيته! ده أول ما تدخليه تقولى الكلمة اللى قالها داود فى مزمور 85 , فتقول له طيب داود قال أيه ؟ فيقول لها أنه قال كده ما احلى مساكنك يارب الجنود تشتاق بل تتوق نفسى للدخول إلى ديارك , ده مفيش أحلى من بيته ده داود بيقول لربنا أنا ماليش غير طلبة واحدة بس ؟ فتقول طيب أيه هى ؟ فيقول واحدة سألت من الرب وأياه ألتمس طيب أيه هى الحاجة الواحدة دى ؟ فقال أن أسكن فى بيت الرب كل أيام حياتى وهى دى طلبة داود الوحيدة أنه يقعد فى بيت ربنا , أخترت أن أطرح على عتبة بيت الله أفضل من أن أسكن فى مظال للخطاة , ويقول له أحببت جمال بيتك وموضع مسكن مجدك . فتقول له طيب أوصفه لى وحأشوف فيه أيه ؟ فيقول لها روحى أقرأى سفر الرؤيا أصحاح 21 وتشوفى بيت ربنا معمول من أيه ده أساساته معمولة من أحجار كريمة من الياقوت والزمرد والأسمانجونى والزبرجد والعقيق وحجر اليشب وأحجار كريمة مختلفة , وسوره معمول من حجر يشب أخضر وليه أثنى عشر باب وكل باب عبارة عن لؤلؤة كبيرة وسوقه من الذهب ومن النحاس النقى وشرف بلكوناته من حجارة كهرمانية , ونره هو نفسه الخروف سراجه ويبتدى يوصف لها عن جمال وعظمة البيت وهو ده البيت اللى حاتقعدى فيه هل عندك إستعداد ومشتاقة أنك تروحى ؟ فتقول له أه ده أنا أشتقت أنى أشوف البيت والمجد ده لكن عندى سؤال , فقال أيه هو ؟ يعنى لو طلبت منه حاجة كده يعطيها لى؟ فيقول لها أنتى ما سمعتيش يوحنا الرسول بيقول أيه فى رسالته (مهما سألناه فأنه يعطينا) مهما طلبنا يسمع لنا , أى طلب تطلبيه يعطيه ليكى . فتقول له طيب هو بيحبنى وهو يعرفنى منين ؟ فيقول لها أنتى ما سمعتيش أرميا بيقول أيه (محبة أبدية أحببتك من أجل ذلك أدامت لكى الرحمة) ده بيحبك ومحبة أبدية لا تتغير ولا تنتهى . طيب يا ترى أنا حأقدر أحبه ؟ فيقول لها ده يوحنا بيقول كده نحن نحبه لأنه أحبنا أولا . فتسأله تانى ياترى هو حكيم فى تصرفاته ودايما عاقل أو متهور ومندفع ؟ وده كله هى عايزة تعرف عريسها اللى ما شافتهوش , فيقول لها حكيم! ده هو الحكمة نفسها ومن غيره مفيش حكمة , ده أرميا بيقول عليه عظيم فى المشورة قادر فى العمل , يعنى ربنا يعطى المشورة العظيمة ويعطى المشورة الصح وقادر فى العمل .
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أزمة ثقة / تأملات في التكوين |
تأملات في سفر التكوين |
تأملات فى سفر التكوين |
تأملات فى سفر التكوين الأصحاح الحادى عشر |
تأملات فى سفر التكوين الأصحاح التاسع |