|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنتم قصدتم بى شرا أما الله فقصد به خيرا
التحق هذا الشاب بالجيش لقضاء فترة التجنيد وكان تجنيده بجوار مدينة أسوان وكان هذا الشاب مثالآ للسلوك المسيحي ومحبته للخدمة ومحبته لكل من حوله وكان قدوة لمن حوله وكان متمسكآ بالله في صلوات وقراءات يومية ذهب مع مجموعة من الجنود بقيادة احد الضباط لقضاء مأمورية في مدينة أسوان وبعد أتمام المأمورية بقيت عدة ساعات ، فسمح الضابط للجنود أن يقضوها في فترة حرة بالمدينة وهذا الامر متعارف عليه وان كان ليس دقيقآ من جهة الالتزام بالقوانين العسكرية . عند رجوع هذة المجموعة الي المعسكر علم أحد الضباط المتعصبين بما حدث ، فوجدها فرصة أن يؤذي هذا الخادم المتميز في سلوكه ؛ لأنه كان ضمن هذة المجموعة فأشتكي الي قائد المنطقة ؛ لقضائهم بعض الوقت الحر في اسوان . استدعي القائد افراد المأمورية في وجود هذا الضابط المشتكي ، الذي كان واقفآ يستفز القائد الأعلي ؛ لمعاقبة هذة المجموعة ، خاصة هذا الشاب المتميز ، فوبخ القائد تأخرهم وعدم ألتزامهم بالقوانين العسكرية وأصدر قرارآ بتأجيل جميع أجازاتهم لمدة أسبوع ومن المعلوم طبعآ أن أهم شئ بالنسبة للمجندين هو الاجازة ؛ ليعودوا الي حياتهم ويروا زويهم ويتمتعوا ببعض الاهتمام منهم لاحظ هذا الضابط المتعصب بعد أصدار القرار أن الجنود كلهم مغتمون وحزاني ماعدا جندي واحد وهو ذلك الشاب المتميز ، الذي كان هادئآ بل مبتسمآ . بعد الخروج من أمام القائد الأعلي تعجب هذا الضابط المتعصب من هذا الجندي وذهب اليه وسأله في استنكار وغضب لماذا يبتسم مع انه معاقب بتأجيل أجازته ؟؟ فقال له الجندي الخادم : لأنه كان بودي أن أطلب تأجيل أجازتي لمدة اسبوع حتي توافق أحد الأعياد الدينية عندنا ، فشكرت الله الذي أجاب طلبي دون أن أطلب لذا أنا ابتسم ذهب هذا الجندي المسيحي فرحآ ؛ ليقضي أيام الأسبوع التالي بفرح ، منتظرآ أجازته وهو يردد كلمات يوسف الصديق " أنت قصدتم لي شرآ ، أما الله فقصد به خيرآ " ( تك 50 : 20 ) وشكر الله الذي يدافع عنه وهو صامت ويدبر له احتياجاته دون ان يتكلم أنت,قصدتم,لي,شرآ,،, أما,الله,فقصد,به,خيرآ , |
05 - 11 - 2013, 01:06 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: أنتم قصدتم بى شرا أما الله فقصد به خيرا
ربنا يبارك خدمتك الجميلة
|
|||
06 - 11 - 2013, 01:06 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أنتم قصدتم بى شرا أما الله فقصد به خيرا
شكرا على المرور |
||||
|