رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والثامن والعشرون بركات الأتقياء ترانيم المصاعد "طوبى لكل من يتقي الرب ويسلك في طرقه ..." (ع1) مقدمة: كاتبه: غير معروف فهو من المزامير اليتيمة الغير معروف كاتبها. يتميز هذا المزمور بحديثه عن الأسرة الروحية في البيت، عن الزوجة والأبناء والأحفاد. يشجع هذا المزمور من يصليه على مخافة الرب ليتمتع ببركات في حياته، وفي بيته. يصلي هذا المزمور على الدرجة التاسعة في طريق الصعود لهيكل الرب. يشجع هذا المزمور الراجعين من السبي بعدد قليل؛ بأنهم ما داموا يخافون الله، وعادوا لبناء بيته وعبادته، بأنه سيباركهم ويكثر نسلهم، ويعيشون في خيرات الله. يرمز هذا المزمور للمسيح فهو الرجل الذي يتقي الرب، وإمرأته هي الكنيسة، وأبناؤه هم المؤمنون به على مدى الأجيال؛ فهو يعتبر من هذه الناحية من المزامير المسيانية. تقرأ الكنيسة جزء من هذا المزمور في طقس صلاة الإكليل. يوجد هذا المزمور بالأجبية في صلاة الغروب؛ لأنه يعد الإنسان المتقي الرب، الذي عاش في مخافة الله طوال النهار ببركات كثيرة تشجعه على مواصلة حياته في مخافة الرب باقي أيامه. |
|