رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"إذا شتم لم يكن يشتم عوضاً، وإذ تألم لم يكن يهود" ففي مواجهة الشتائم والاتهامات الكاذبة والأحقاد، فإنه ظل صامتاً. وعندما انبرت الافتراءات الكاذبة عليه أمام المجمع اليهودي بقي محتفظاً بسلامه، وأمام بيلاطس "لم يُجب بشيء، ولبيلاطس نفسه "لم يُجب بكلمة". أما هيرودس الذي كان يسخر منه فقد "سأله بكلام كثير فلم يُجبه بشيء" (متى26: 63، 27: 12، 14، لوقا23: 9). وكم هو حسن لنا أن نتبع إثر خطواته، وفي مواجهة كلمات الناس الماكرة التي تأتينا من أي مكان، فعلينا أن نبقى ساكتين. ومن أجزاء أخرى في الكتاب يتضح أن المسيحي يمكنه أن يُحذّر وينصح وينتهر ولكنه ليس عليه أن يشتم أو يهدد مطلقاً. |
|