بعبارة "ليكن لى كقولك" حل الكلمة (اللوجوس)
أى الأقنوم الثانى فى بطن القديسة العذراء،
واتحد اقنومياً بجسد كونه الروح القدس فيها
لينمو نمواً طبيعياً حتى تتم ولادته.
وهكذا حلّ فى بطن العذراء المتواضعة (الكلمة) المتواضع،
الذى أخلى ذاته وأخذ شكل العبد (فى 2: 7).
كان يليق أن الإبن المتواضع، يولد من أم متواضعة.
لأنه بدون التواضع، ما كان يمكن أن يتم التجسد الإلهى.
وبدون التواضع ما كان يمكن أن يتم الصلب والفداء بعد ذلك.