رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فولدت ابناً ودَعَت اسمه شيثاً، قائلة لأن الله قد وضع لي نسلاً آخر عوضاً عن هابيل ( تك 4: 25 ) ليئة التي سمحت لها حكمة الله أن تُحرم من أشياء كثيرة، كان آخرها وأخطرها محبة الزوج مما حطم نفسيتها وجعلها تئن في قلبها، لكن إله التعويضات سمع أنينها ورأى مذلتها، فيقول الكتاب: "ورأى الرب أن ليئة مكروهة ففتح رحمها" ( تك 29: 31 ). أي، إن كان الله قد سمح لها بإغلاق قلب زوجها، إلا أنه عوضها بفتح رحمها، وتوالى إنجابها للأولاد حتى وصلت للرابع، فإذا بالقلب الذي اعتاد على التوجع والأنين يفيض بالحمد الكثير، فتقول: "هذه المرة أحمد الرب. لذلك دَعت اسمه يهوذا" ( تك 29: 35 ). وكانت قمة التعويضات هي أنه من هذا الأخير الذي ولدته جاء المسيح. وهكذا يظل اسم يهوذا أيضاً شاهداً عن حمد القلوب التي غُمرت بتعويضات العزيز القدير. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | حكمة الله المخفية |
أيوب | حكمة الله وسلطانه |
أيوب | لأقتنيك يا حكمة الله |
أيوب | القديسون شهود على حكمة الله |
أيوب مقارنة حكمة الملائكة بحكمة الله |