رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثم قام من الصلاة وجاء إلى تلاميذه، فوجدهم نيامًا من الحزن. فقال لهم: لماذا أنتم نيام؟ قوموا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة ( لو 22: 45 ، 46) من المستحيل أن نعرف كنه ما كانت تجتازه نفس ربنا القدوسة في البستان. كان اكتئاب ليس خوفًا من الموت بل نتيجة شعوره العميق بغضب الله ضد الخطية؛ الخطية التي كان سيحملها كذبيحة نيابة عنا متألمًا ومائتًا. ولم يكن ذلك الموت موتًا عاديًا كما يموت المؤمنون باسمه، بكل سلام. وإننا ننحني تعبدًا وسجودًا أمام ذاك الذي حمل حملنا وتألم نيابة عنا لمّا حمل في جسده خطايانا على الخشبة. ومحبة مثل هذه تفوق الإدراك ينبغي أن تكون موضوع تأملنا ولهجنا كل يوم وكل اليوم. |
|