|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مرض الأسد ملك الوحوش يوماً ما لم يعد قادراً على الخروج من عرينه ، وكان أن يموت جوعاً . بعث الملك رسولاً إلى حيوانات الغابة التي اجتمعت معاً ، وأخبرهم لرسول بأن جلالة الملك الأسد يعلن أسفه عما حدث منه كل أيام حياته حيث افترس حيوانات كثيرة . وأنه قد قرر في مرضه معاهدة صلح مع جميع الحيوانات ، ولا يطلب منهم شيئاً سوى أن يذهب كل يوم واحداً منهم يسأل عن صحته ويؤنسه في مرضه ويخدمه . فرحت الحيوانات لهذه الاتفاقية الجديدة وقامت بعض الحيوانات بزيارة الملك كل حسب قرعته ولما جاءت القرعة على الثعلب حمل بعض الهدايا للملك وأنطلق نحو المغارة ، وعند باب المغارة وقف يتأمل في الرمل ثم عاد وترك المكان هارباً . سألته الحيوانات : إلى أين أنت ذاهب ؟ أجابهم الثعلب الحكيم : نظرت إلى الرمل فوجدت أثار أقدام الحيوانات خارج المغارة ، فعلمت أن المغارة قد تحولت مقبرة لكل الداخلين إليها . إنني أشكر الرمل لأنه أشبه بجواز سفر يسمح بالدخول ولا يسمح بالخروج . لقد حبست العدو الشرير كما في مغارة ، بصلبيك حطمت إمكانياته . لا تنفع بآثار أقدم الأخرين . أفترس الكثيرين ، وحرمهم من الحياه . لأرجع وأهرب إليك . أنت ملجأ لي يا غالب كل قوة الظلمة . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قداسة البابا شنودة الثالث | الأسد، والثعلب |
الديك والثعلب |
قصة الغراب والثعلب المكار |
التعلب الحكيم والأسد المريض |
زكا والتغلب على الصعوبات |