اتجه المارانوس في الوقت نفسه إلى الاهتمام باستكشاف العالم الجديد ومولوا هذه العمليات، وهناك ما يدعو للاعتقاد بأن (كريستوفر كولومبوس) كان ينتمي إلى إحدى عائلات المسيحية الجدد، وانتقلت أعداد منهم إلى البرازيل في القرن السادس عشر وإلى المكسيك. أما عدد المارانوس في العالم اليوم فمحدود للغاية.
وكان الاعتقاد سائدًا بأن محاكم التفتيش قد قضت نهائيًا على آثار اليهود في أسبانيا والبرتغال. وقد قام يهوديًا بولنديًا يُدعى (شوارز)، كان يعيش في لشبونة، قام بجمع معلومات عام 1917، وتدل المعلومات هذه على تجمعات من المارنوس مازالت تلتزم بالتعاليم اليهودية. وقد بدأت أعداد المارنوس القليلة تضمحل حاليا حيث تزاوجت أجيالها الجديدة مع غير اليهود وهاجر بعضها إلى إسرائيل ولا يحتمل أن تبقى فئة المارانوس في أسبانيا والبرتغال طويلًا.