|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
16 - 08 - 2020, 06:04 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 انهاردة الحلقه هاتكون طويلة شوية علشان فيها قصص كتير وعدد الحلقات قرب ينتهى واحنا لسة عندنا احداث كثيرة ومثيرة هانتكلم عنها العائلة المقدسة بدائت رحلتها من سيناء ومشيت لحد العريش وبعد كدا قربت لمناطق الوادى عند تل بسطا قريبة من الزقازيق حاليا وفى مؤرخ اسبانى كتب عن حدث حصل مع العائلة المقدسة فى الزقازيق كان فى مغارة مهجورة بها كائن وحشى كان الاهالى بيخافوا من المغارة دى وان اليوم دا كان شديد الحرارة فالعائلة بحثت عن مكان ظلة فدخلت الى مغارة مهجورة وماحدش من الناس قالهم على الكائن الوحشى لكنهم دخلوا ولما شافوا الوحش دا سجد قدامهم وكمان جة بعض من الاسود تحوم حواليهم وكانها بتحميهم من البشر يسوع كان عطشان فخرجت العذراء لاهل المدينة تطلب منهم مياة لكنهم رفضوا يساعدوها وخافوا منهم يوسف النجار شاف قطعة حديد على الارض فامسكها وفضل يحفر فى الارض وبعد كدا وضع ايد يسوع فانفجرت مياة عذبة وشربوا منها وكمان يقال ان العين دى كانت سبب فى شفاء الكثير طبعا الكلام دا هايقطع عيش الكهنة الوثنين اللى كانوا عايشين على خيرات المرضى من اجل الشفاء فقرروا طرد العائلة من المكان فورا وفى مقالة فى جريدة الاهرام فى اواخر سنة ١٩٩٨ م ان حفائر جامعة الزقازيق قدرت توصل للبئر اللى يسوع انبع منه ماء وبعد كدا العذراء قاعدت تحت شجرة هى وباقى الاسرة لكن فى واحد فلاح جدع شافهم كان اسمة اكلوم الراجل دا سألهم وعرف قصتهم فقالهم تعالوا عندى البيت واستضافهم وكانت زوجتة مريضة لكن لما شافت يسوع المرض هرب من جسمها وكان يوم فرح لكل اهلها وعم اكلوم حب يفسح مراتة بعد ماخفت ويعمل واجب مع العائلة وقال اية قرر تانى يوم يعزمهم على حفل كبير للالة باست . يعنى الراجل المصرى الغالبان يوم مايحب يعزم العذراء و يسوع على حفلة يوديهم حفلة للاحتفال بالاوثان 😯 المصرى من يومة مميز ومختلف برضة 😃 واول ما العذراء حطيت رجليها فى مكان الاحتفال لقوا كل الاصنام عمالة تقع على وشها وصوت صراخ ودا خلى اهل المدينة يهجموا على العائلة لكن عم اكلوم قدر يهربهم ويبعدهم عن شرهم وحب يوجب معاهم تانى ونصحهم انهم يتحركوا على بلبيس وقالهم انها مدينة هادية وناسها طيبين والعائلة صدقتة وراحوا بلبيس وهما ماشين وسط الناس فجاءة سمعوا صراخ جامد اوى لقوا واحدة ست ارملة و ابنها الوحيد ميت وماشية بنعشة عمالة تلطم وخاربة الدنيا لحد ما العذراء قربت من النعش وخلت يسوع يقرب من الجثمان واللى حصل ان الجثمان بداء يتحرك ورجعت الروح فية تانى وقام الولد يقول هذا هو ابن الله الحى بلبيس فرحت اوى بالعائلة وكل البيوت كانوا عاوزين يضايفوهم وحبوهم اوى فعلا وتقريبا بلبيس هى اول مدينة فى العالم تؤمن بيسوع المسيح المصرين فى الوقت دا ماكنوش بيطبخوا زى دلوقتى الطبيخ والمسبك والطواجن والحاجات دى كلها اتعلمنها من الاتراك لما احتلوا مصر . لكن اكل المصريين كان كلة مسلوق . يعنى يرموا شوال البطاطس فى حلة كبيرة وتتسلق وياكلوا او كوسة او باذنجان وكانت اكلتهم الرئيسة هى الفطير . تدخل اى بيت لازم يكون فى دقيق وسمنة او زيت واهل بلبيس كانوا بيقدموا اكل للعائلة وحبوا اهل بلبيس ومريم كانت عاوز تسيب زى تذكار للمدينة الجميلة دى فاجت على شجرة وخلت الطفل يسوع يباركها وفعلا الشجرة دى سموها على اسم مريم بس دى غير شجرة مريم بتاعة المطرية المهم يقال ان جنود نابليون بونابرت اثناء الحملة بتاعتة على مصر الجنود حبوا يقطعوا الشجرة دى علشان عاوزين خشب يحرقوة ويطبخوا علية لكن مع ضربة الفاس لقوا دم نازل من الشحرة فخافوا وارتعبوا منها وسابوها بعد كدا العائلة اتحركت لحد سمنود وفى سمنود شافوا مقابلة حلوة لدرجة ان العذراء وسالومى دخلوا احد البيوت المصرية وعملوا باديهم فطير والعذراء عجنت وخبزت واللى يروح دير القديس ابانوب بسمنود هايشوف الجرن من الجرانيت اللى العذراء خبزت فية عجين لااهل البيت دا وكمان فى الكنيسة هانلقى بئر مياة شرب منة يسوع وباقى العائلة اللى يروح يزور هايشوفهم لحد انهاردة المهم اتحركت بعد كدا العائلة راحوا لمنطقة اسمها سخا وهناك يقال ان العذراء مريم كانت شايلة يسوع وبعدين نزلتة يقف على حجر فظهر على الحجر اثار اقدام يسوع والحجر دا نفضل زمن طويل الناس تتبارك بية وتيجى من كل دول العالم لكن لما دخل العرب مصر الاباء خافوا على الحجر الثمين دا واخفوا وماحدش يعرف مكانة خالص ومرت اجيال وسنين وقرون وماحدش يعرف مكان الحجر دا وكانة اختفى تماما لكن حصل قصة جميلة وغريبة اوى حصلت سنة ١٩٨٤ م فى عهد البابا شنودة الثالث كنيسة العذراء بسخا كان لازق فيها بيت كانت صاحبة البيت عاوزة توصل مياة لكن هيئة الاثار رفضت لان البيت لازق فية كنيسة اثرية واى عملية حفر هايهدد سلامة الكنيسة لكن الست كانت موظفة مهمة وقدرت بالوسطة تجيب تصريح توصيل مياة لكن هيئة الاثار خضعت للتصريح دا لكن بعد ماشرطوا على الست انها تحفر طرنش للصرف والطرنش دا عبارة عن غرفة تحت الارض كل ماتتملى من الصرف تيجي عربية تفضيها المهم اثناء الحفر كان شباب الكنيسة واقفين شافوا حجر كبير فشالوا ولقوا تحتية حجر تانى فشالوا برضة ولقوا حجر تالت بس كانة مزيت كدا رموا علية مياة نظيفة لقوا الحجر برضة بيطلع زيت طلعوا الحجر ولقوا علية اثار قدم طفل فصرخوا كلهم وقالوا انة الحجر اللى علية اقدام المسيح لكن هيئة الاثار بلغت البابا شنودة وكونت لجنة من الاثار واكدوا انها اقدام السيد المسيح من خلال التحليل الزمنى لنسخ اثار الاقدام وبكدا انتهت حلقتنا انهاردة الحلقة الجاية اخر حلقة فى رحلة العائلة المقدسة لمصر نشوف ونقرى باقى الاحداث والقصص اللى حصلت معاهم بركة ام النور تكون معانا جميعا امين .. امين 
|
 |
|
العرض العادي
