رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الناطق باسم «حماس» عن التهديدات باجتياح برى
نقلا عن الوطن أكد الناطق باسم حركة حماس سامى أبوزهرى أن الحركة لم تتلق حتى الآن أى مقترح متكامل للتهدئة، وفى حال تلقيها فإنها ستدرسه. وقال «أبوزهرى» إن «المقاومة فاجأت العدو الإسرائيلى باستعداداتها فى الحرب هذه المرة ووصول الصواريخ إلى مدى 40 كيلومتراً، وأنها جاهزة لصد أى عدوان برى». وشدد على أن حماس غير معنية بمن يحكم مصر، ولكنها معنية بالموقف المصرى، معتبراً أن موقف السلطة الفلسطينية جاء «باهتاً».. وإلى نص الحوار: ■ هل وصلت إليكم مقترحات للتهدئة تدرسونها بالفعل؟ - لا، لم نتلق أى مقترحات محددة للتهدئة حتى الآن. ■ هل لديكم شروط معينة لاتفاق تهدئة؟ - إذا تقدم لنا مقترح متكامل ومحدد وواضح، فإننا بالتأكيد سندرسه، بشرط أن يكون قد جاء ليحفظ حقوق الشعب الفلسطينى. وبصفة عامة نحن فى حركة حماس لم نبدأ هذه الحرب، ولم نكن معنيين بها، لكن ما دامت فرضت علينا، فسندافع عن شعبنا ولدينا القدرة للدفاع عنه. ■ ما الفارق بين العدوان الإسرائيلى هذه المرة، والعدوان السابق فى 2012؟ - للأسف العدوان هذه المرة همجى، ويمثل جرائم حرب حقيقية من خلال استهدافه المباشر للمدنيين والمبانى السكنية والمستشفيات والأندية والمساجد. قتلت عائلات بالكامل فى قطاع غزة فى أماكنهم، والأطفال والنساء. لذلك نقول إنها حرب إبادة بلا شك. السلطة الفلسطينية موقفها جاء باهتاً ودول أوروبية كانت أكثر حساسية وحرارة وغزة تعانى من نقص الإمدادات والأدوية ■ وما الفارق بالنسبة لفصائل المقاومة فى قطاع غزة؟ - أداء حماس هذه المرة أثبت أن لديها استعدادات أكثر من أى حرب سابقة، وفى جميع الأحوال وضح ذلك من خلال وصول صواريخ المقاومة إلى مدينة «حيفا» التى تبعد عن غزة 40 كيلومتراً. ووصلت صواريخ المقاومة إلى «ديمونة»، وضربنا عدداً كبير من المدن المحتلة. وضربنا للعدو قواعد عسكرية فى عسقلان. وهذه أمور كانت مفاجأة للعدو. ■ هناك تهديدات باجتياح إسرائيلى برى لقطاع غزة.. هل أنتم مستعدون لاجتياح برى فى حال وقوعه؟ - نسمع هذه التهديدات، لكننا نؤكد: هذا لا يقلقنا، ونحن لدينا الجاهزية الكاملة والاستعداد التام لأى عدوان برى، والدفاع ضده. ■ هل تغير الإدارة فى مصر من محمد مرسى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى مثّل فارقاً بالنسبة لكم؟ - نحن فى حماس معنيون بالموقف المصرى ودور مصر بغض النظر عن من يحكمها. وأى دور مصرى معنيون به فى إطار الشروط التى تكفل للشعب الفلسطينى كرامته. ■ إذن ما تقييمكم للدور المصرى الآن؟ - نحن لا نقيم الدور المصرى، كما قلت نحن معنيون به بصرف النظر عن من يحكم، فى إطار ما يكفل للشعب الفلسطينى كرامته. ■ كيف تنظرون إلى الحراك الدولى تجاه تطورات الأوضاع فى غزة؟ - الحراك الدولى مرهون بالموقف الإسرائيلى، ورفض أى تهدئة حقيقية. وبعد كل هذه الجرائم التى ارتكبها العدو يتحدثون عن وقف دور المقاومة أولاً، ثم يتحدثون عن وقف إطلاق النيران. المجتمع الدولى يتعامل مع العدوان وكأنه تبادل لإطلاق النيران بين طرفين، وهذا غير حقيقى، هناك طرف يعتدى على طرف يدافع عن نفسه. للأسف أى تدخل يسير فى اتجاه وقف أى دور للمقاومة. ■ لديكم تحفظات على موقف وسلوك السلطة الوطنية الفلسطينية من العدوان على غزة.. لماذا؟ - للأسف موقف السلطة الوطنية الفلسطينية جاء باهتاً، حتى إن بعض الدول الإقليمية والأوروبية جاء موقفها أكثر حرارة من قادة السلطة الفلسطينية، والمتتبع للأخبار يكتشف هذا بسهولة. غزة تعانى نقص الإمدادات والأدوية وغيرها، والسلطة الفلسطينية لم تقدم الاحتياجات اللازمة، مع الإشارة إلى أن قطاع غزة يتبع لحكومة توافق منذ شهرين، وهذه الحكومة لم تتحمل مسئوليتها. ■ ما المسئولية المقصودة هنا؟ - على سبيل المثال الجهات المدنية على الجبهة، مثل الإسعاف ورجال الدفاع المدنى، هؤلاء مثلاً محرومون من رواتبهم، كيف سيقومون بمهامهم وهم حتى لا يملكون مالاً للمواصلات؟! |
|