|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَحْسِنْ يَا رَبُّ إِلَى الصَّالِحِينَ وَإِلَى الْمُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ. أَمَّا الْعَادِلُونَ إِلَى طُرُق مُعْوَجَّةٍ فَيُذْهِبُهُمُ الرَّبُّ مَعَ فَعَلَةِ الإِثْمِ. سَلاَمٌ عَلَى إِسْرَائِيلَ. العادلون إلى طرق معوجة : المتحولون والمنحرفون إلى طرق معوجة. يختم المزمور بإعلان جزاء الأبرار وهو الإحسان الإلهي في الأرض، وفى السماء، وعمومًا يتمتعون بسلام الله على الدوام؛ لأنهم آمنوا واتكلوا عليه وعاشوا معه. من الجانب الآخر فالأشرار الذين ينحرفون عن طريق الله، ويسيرون في طرق الشر المعوجة، فإنهم ينالون عقاب انحرافهم والتوائهم وابتعادهم عن الله، أي ينالون النتيجة الطبيعية للشر الذي عاشوا فيه، وهو بالطبع العذاب الأبدي، ولا يتمتعون بسلام داخلهم، بل على العكس في اضطراب وانزعاج دائم. |
|