تشير عبارة "أَمسَكَ الكرَّامونَ خَدَمَه" الى كَرَّامينَ أشرّار وعصاة وقساة القلوب الذين رفضوا وجود علاقة مع صاحب الكرْم، وذلك برفضهم خَدَمَه، إذ اعتبروا أنفسهم أصحاب الكرْم، ولم يُصغوا للكلمة كما قال فيهم أشعيا النبي "يا رب مَنِ الَّذي آمَنَ بِما سَمِعَ مِنَّا" (أشعيا 53: 1).
وهؤلاء يرمزون الى قادة اليهود الدينيين وبهذا يصف المثل اضطهاد الأنبياء ورفضهم من قبل قادة الامة الدينيين.