رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والخامس والأربعون يبدا داود هذا المزمور بإعلان رغبه وحماس شديد لأن يسبح الله في كل يوم وإلى الأبد. ثم يحث داود شعبه على أهمية أن يخبروا أولادهم وأولادهم يخبرون أولادهم، من جيل إلى جيل عن هذا الإله العظيم. كما يخبر داود قراءه عن عظم شخصية هذا الإله و روعة صفاته. ويعطي داود أيضا لمحة عن مجد ملك الله الذي سيأتي. ويختم داود هذا المزمور بتوضيح نعمة الله ورحمته على الإنسان. ١- عظمة الله وصلاحه ١ - ٣ يسبح داود الله من أجل بره وعظمته التي يقول عنها انه لا يمكن قياسها او معرفة أبعادها. وصلاحه لشعبه من ناحية وله هو شخصيا من ناحية آخرى. ولما لا؟ فهذا الإله العظيم يقول عنه داود أن ليس لعظمته حدود هو إلهه وملكه. ٢- الإخبار عن هذا الإله العظيم وأعماله من جيل إلى جيل ٤ - ٧
فهل تستطيع أن ترى الآن الدور الهام الذي يرسمه لك كاتب هذا المزمور؟ هل ترى ما يجب عليك ان تقوم به تجاه أولادك وبناتك؟ ربما تقضي وقتا طويلا تتكلم مع أولادك عن دراستهم، و مستقبلهم، و نجاحهم وعن كل هذه الأمور الدنيوية الزائلة. ولكن يجب عليك أن تتذكر أن الله وضع عليك مسئولية الإخبار المستمر عنه وعن عظمته، وصلاحه، وعن بره. ٣- عظمة شخصية الله (طبيعة الله) ٨ - ١٠ يتأمل داود هنا في شخصية الله وطبيعته الرائعة فيذكر هذه الأمور عن الله:
٤- مجد ملك الله ١١ -١٣ وهنا يعطي داود لمحة عن مجد ملك الله ويصفه بالأمور الآتية:
وهذا ما بدأ به المسيح خدمته على الأرض بعد المعمودية والتجربة على الجبل،حيث أنه بدأ يدعو الناس إلى هذه المملكة "توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات" مت 4 : 17 وهو دور كل مؤمن الآن أن يبشر ويدعو كل العالم إلى التوبة للدخول إلى هذه المملكة وإختبار مجد وسلطان وسيادة الله في المسيح يسوع " الذي هو بهاء مجده وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته" عب 1 : 3 ٥- نعمة الله، ومحبته، ومراحمه على الإنسان: ١٤ - ٢١
|
|