رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هام من «القومى لحقوق الإنسان» عن أغتصاب سجينات الإخوان
الشروق قالت عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، نيفين مسعد، إن زيارة وفد لسجن النساء بالقناطر، أول من أمس، هدفت للوقوف على أوضاع السجينات، مشيرة إلى أن محتجزات نفين تعرضهن لاغتصاب داخل السجن. وأشارت مسعد، فى شهادتها على صفحتها الشخصية على موقع فيس بوك، إلى أن الوفد التقى 3 فتيات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، هن سارة خالد، الطالبة بكلية طب أسنان جامعة المستقبل، الصادر ضدها حكم بالسجن عامين، بتهمة التظاهر والشغب، وكريمة الصيرفى، الطالبة بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، ابنة أمين الصيرفى، سكرتير الرئيس المعزول محمد مرسى، والمتهمة بمحاولة تهريب وثائق من قصر الاتحادية إلى قطر، وياسمين عبدالمنعم بكلية الشريعة والقانون جمعة الأزهر، المتهمة بالتظاهر والشغب. وأجمعن الفتيات على أن «المعاملة كانت جيدة حتى يوم ١٠ يونيو الماضى حتى نشبت مشادة بين المسجونات السياسيات، والمشرفة سيدة بسبب تلكئهن فى الدخول للعنبر بعد انتهاء فترة التريض، وصاحت مسجونة جنائية بالقول إن بنات الإخوان يضربن المشرفة، وبدأ الهجوم عليهن ركلا وعضا وضربا، وكسرت نظارة سارة وأصيبت مريم بنزيف، وتم دفع الفتيات للعنبر فلجأن للدفاع عن أنفسهن برش المشرفة، ومن معها من المخبرين والمسجونات الجنائيات، بالملح والشطة فردوا عليهن بالمثل، وخلعن ملة (خشب) السرير وقذفن بها المأمور فأصيب فى وجهه واتسع الموضوع». ونقلت مسعد عن الفتيات أنهن خضعن فى اليوم التالى لتفتيش مهين، وقالت إنهن وقفن عاريات أمام المشرفة، وعندما احتجت كريمة قالت لها المشرفة «يعنى ما كنتوش بتتعروا فى رابعة يا بتوع زواج النكاح». بعدها تم تفتيش العنبر الخاص بهن والاستيلاء على متعلقاتهن، ثم جرى تفريق السجينات السياسيات، مجموعة منهن تم ترحيله لسجون أخرى، ومجموعة تم وضعها مع المسجونات الجنائيات. وسأل الوفد الحقوقى عن حقيقة وجود اغتصاب فى السجن، فنفت الفتيات الثلاث حدوث ذلك، وقال كريمة الصيرفى: إزاى يعنى احنا فى مصر». وتابعت مسعد «استمع الوفد لشهادة المشرفة، سيدة، بناء على إلحاح ضباط السجن الذين بدأوا فى التوتر، حيث قالت المشرفة: «حدثت بينهن وبيننا أكثر من مشادة، وقلت لهن عيب يا بنات أنا مثل أمكم لكن هما كانوا مدورين الشتيمة والضرب فيا». وأكدت مسعد أن مستشفى السجن جيد التجهيز من حيث وجود جهاز للغسيل الكلوى وعلاج بالإشعاع، وهى لا تتوافر فى سجن طرة، مشيرة إلى أن الوفد لاحظ أن عنبر الحاضنات كان مكدسا بالأطفال، وعدد كبير من السجينات كان بحاجة إلى محامين. وأشارت مسعد إلى أن المحبوسات احتياطيا على خلفية مسيرة الاتحادية، ضد قانون التظاهر، رفضن مقابلة وفد المجلس، باستثناء يارا سلام وسلوى محرز، اللتين دخلتا غرفة المأمور، للسلام فقط رافضين الحديث عن ظروف سجنهما. وقالت يارا سلام، وهى محامية، إنها لم تتواجد عند الاتحادية أثناء مسيرة الاتحادية، وقبض عليها فى ميدان الإسماعيلية، لأنها تعمل فى مبادرة الحقوق الشخصية. من جانبه، قال مصدر بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، فضل عدم ذكر اسمه، «إن سجل الزيارة لوفد المجلس ذكر أن الوفد لم يشهد أى أثار تعذيب أو ما يُدعى من اغتصاب للسجينات»، متابعا «وفقا لتقرير عضو المجلس صلاح سلام فإن واقعة الشغب بين سجينات الإخوان وأفراد الحرس يومى 10 و11 يونيو الماضى محل تحقيق النيابة، حيث لا تزال الواقعة محل تبادل اتهام بين الطرفين، أيهما بدأ التعدى على الآخر»، مشيرا إلى أن السجينات أكدن عدم وقوع تجاوز عليهن قبل أو بعد الواقعة. يذكر أن وفد المجلس ضم كلا من جورج إسحاق، وصلاح سلام وكمال عباس، وراجية عمران، ونيفين مسعد. |
|